الناطق باسم السفارة الأمريكية يؤكد تعزيز التعاون الأمني وتدريب قوات خاصة موريتانية

أكد الناطق باسم السفارة الأمريكية في موريتانيا، بيتر غالوس، أن العلاقات بين الولايات المتحدة وموريتانيا شهدت تطوراً ملحوظاً، لا سيما في المجال الأمني، خلال السنوات الأخيرة. جاء حديث غالوس في مقابلة مع قناة “صحراء24″، حيث أشار إلى دعم الولايات المتحدة المستمر لموريتانيا في تعزيز أمنها وأمن المنطقة.

وأوضح أن الولايات المتحدة تنفق مليون دولار سنويًا لإرسال ضباط موريتانيين إلى الولايات المتحدة للحصول على تدريبات متقدمة، بالإضافة إلى تدريب القوات الخاصة الموريتانية لمواجهة الإرهاب على الحدود. كما ذكر أن الولايات المتحدة أكملت في يونيو بناء كلية عسكرية جديدة، وهي كلية منظمة الساحل، التي ستسهم في تعزيز الجانب التعليمي الأمني في موريتانيا.

وأكد غالوس على أن التنسيق الأمني بين البلدين قوي جدًا في الوقت الحالي، ويشكل أحد أولويات الحكومة الأمريكية من خلال توفير التدريب والمعدات وبناء القدرات.

وفيما يتعلق بالهجرة، أوضح غالوس أن التحدي الرئيسي يكمن في الأعداد الكبيرة من المهاجرين على الحدود الأمريكية، مشيراً إلى أن المهاجرين ليسوا فقط من موريتانيا بل من بلدان عدة. كما حذر من المخاطر التي تواجه المهاجرين خلال رحلاتهم، مؤكدًا وجود طرق شرعية للهجرة، مثل القرعة العشوائية التي يمكن للموريتانيين الاستفادة منها.