الخارجية الدانمركية تعتذر للجزائر عن حرق نسخ من المصحف الشريف
اعتذر وزير الخارجية الدانمركي لارس لوك، لنظيره الجزائري أحمد عطاف، عن “الموجة الإجرامية لحرق المصحف الشريف أمام سفارات الدول الإسلامية”، بما في ذلك سفارة الجزائر بكوبنهاكن.
وأوردت الخارجية الجزائرية نبأ الاعتذار في إيجاز صحفي نشرته حول اتصال هاتفي جرى بين الوزيرين.
وقالت الخارجية الجزائرية، إن الوزير الدانمركي وصف في مكالمته الهاتفية “هذه الأعمال بغير المقبولة”، مؤكدا أنها تتعارض “تماما مع تقاليد الترحيب والانفتاح والتسامح الراسخة في المجتمع الدانمركي”.
وأضاف الإيجاز أن الوزير الدانمركي أبلغ نظيره الجزائري، أن حكومة الدنمرك بصدد وضع اللمسات الأخيرة على نص القانون الهادف لوضع حد لهذه “الممارسات الشنيعة”.
وكانت الجزائر قد استدعت في 24 من الشهر الماضي سفيرة الدنمرك والقائم بأعمال السفارة السويدية لديها، وأبلغتهما احتجاج البلاد وإدانتها لعمليات حرق المصحف المتكررة في البلدين.
وشهدت عدة بلدان أوروبية خلال الأشهر الماضية حرق عديد نسخ القرآن الكريم من قبل متطرفين، فيما أدانت عدة بلدان إسلامية بشكل متكرر الأحداث المذكورة.