روسيا ومالي توقعان اتفاقيات لتعزيز التعاون في مجالات الطاقة النووية والاقتصاد

وقعت روسيا ومالي عدة اتفاقيات هامة في مجالات الاستخدام السلمي للطاقة النووية، فضلاً عن المبادئ الأساسية للعلاقات الثنائية، وإنشاء لجنة حكومية مشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي.

جاءت هذه الاتفاقيات عقب محادثات رسمية بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس المرحلة الانتقالية في مالي، عاصمي غويتا، في الكرملين، حيث وصل الأخير إلى روسيا في زيارة رسمية.

وتم التوقيع على الاتفاقية الحكومية من قبل وزير التنمية الاقتصادية الروسي مكسيم ريشيتنيكوف، ووزير الاقتصاد والمالية المالي ألوسيني سانو، لإنشاء اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي، التجاري، والعلمي التقني.

توجهات لتطوير التعاون
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن التبادل التجاري بين موسكو وباماكو لا يزال محدودًا، لكنه أشار إلى أن هناك توجهًا إيجابيًا لتحفيز وتعزيز هذا التعاون. كما استعرض بوتين المجالات الواعدة التي يمكن أن تشهد تطورًا بين البلدين، مثل الاستكشاف الجيولوجي، تطوير الموارد الطبيعية، الطاقة، اللوجستيات، والمشاريع الإنسانية.

تعزيز التعاون والتنسيق
من جانبه، أكد الرئيس المالي عاصمي غويتا أن التعاون بين بلاده وروسيا يتميز بالفعالية، مشددًا على الثقة المتبادلة بين الجانبين. وأضاف أن العلاقات بين البلدين وصلت إلى مستوى متميز من التنسيق.