مجموعة التنسيق العربية تخصص ملياري دولار لدعم التنمية في موريتانيا خلال 2026-2030

أعلنت مجموعة التنسيق العربية، يوم أمس، عن تخصيص تمويل بقيمة ملياري دولار أمريكي لدعم جهود التنمية في موريتانيا خلال الفترة الممتدة من 2026 إلى 2030، في خطوة تعكس التزام المجموعة بمواكبة أولويات البلاد التنموية والإصلاحية.

وأكدت المجموعة، خلال مشاركتها في الطاولة المستديرة رفيعة المستوى حول التنمية في موريتانيا التي انعقدت في العاصمة النمساوية فيينا، على ضرورة إنشاء آلية تنسيق فعالة لضمان تنفيذ المشاريع المؤهلة للاستفادة من هذا التمويل، إضافة إلى رصد العقبات المحتملة التي قد تواجه تنفيذ المشاريع، وتقييم أثرها التنموي بشكل مستمر.

وجرت أعمال الطاولة المستديرة بتنظيم مشترك بين الحكومة الموريتانية ومجموعة التنسيق العربية، بحضور رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، وممثلين عن مؤسسات مالية عربية وإقليمية ودولية.

ووصفت رئاسة الجمهورية هذا التمويل بأنه تجسيد للثقة الكبيرة التي تحظى بها موريتانيا لدى شركائها، واعتراف بجهودها في ترسيخ الاستقرار وتنفيذ إصلاحات هيكلية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية.

وفي كلمته بالمناسبة، جدد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني التزام موريتانيا بتعزيز الشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات الدولية، مؤكداً أن الاستثمار في التنمية المستدامة يظل أولوية وطنية.

كما قدّم الرئيس عرضاً مفصلاً حول محفظة المشاريع المندرجة ضمن المخطط الخماسي الثالث، وبرنامج الاستثمار العمومي للفترة 2026-2028، مبرزاً دور هذه المشاريع في تطوير البنية التحتية، وتعزيز الأمن الغذائي، والرفع من كفاءة القطاعات الحيوية كالمياه والطاقة والزراعة والتعليم.