وزير الصحة يمثل أمام البرلمان لمساءلته حول أوضاع القطاع الصحي وخدماته في نواذيبو

يمثل وزير الصحة، عبد الله سيدي محمد وديه، بعد غد الخميس أمام البرلمان، للرد على سؤالين شفويين مشفوعين بالنقاش، تقدّم بهما النائبان ابحيده خطري، وعزيزة بنت جدو.

وقد حدد مؤتمر الرؤساء بالجمعية الوطنية الساعة العاشرة من صباح الخميس موعدًا لانطلاق الجلسة، التي ستتضمن استماع الوزير لأسئلة النواب، تليها مناقشة موسعة حول واقع القطاع الصحي في البلاد.

النائب ابحيده ولد خطري وجّه سؤاله حول الوضع العام للقطاع الصحي، مستفسرًا عن جودة الخدمات الصحية المقدمة في المستشفيات والمراكز، ومدى توفر التجهيزات الأساسية، إضافة إلى وضعية الكادر الطبي وتعاطي القطاع مع الأوبئة والمستجدات الصحية.

من جهتها، تناولت النائب عزيزة بنت جدو في سؤالها وضعية الصحة في مقاطعة نواذيبو، مسلّطة الضوء على تداعيات قرار الوزارة تحويل عدد من الأخصائيين من مستشفى المدينة، بعد دخولهم في إضراب للمطالبة بتحسين أوضاع المستشفى. وأشارت إلى أن هذا القرار أثر سلبًا على مستوى الخدمات الطبية المتاحة للسكان المحليين.

وتأتي هذه الجلسة في وقت يواجه فيه قطاع الصحة في موريتانيا تحديات متراكمة، وسط مطالب شعبية وبرلمانية متزايدة بتحسين البنية التحتية والخدمات، وضمان تغطية صحية عادلة بين مختلف المناطق.