الجيش الموريتاني يُنفذ تمرينًا تعبويًا ناجحًا لاختبار قدراته القتالية

أعلن الجيش الموريتاني مساء اليوم الأحد، عن نجاحه في تنفيذ تمرين تعبوي واسع النطاق، اختبر خلاله قدراته على دمج مختلف أنواع الأسلحة وتنسيقها في ساحة المعركة.

مشاركة مختلف الأسلحة:

وشارك في التمرين أسلحة الطيران والمدفعية والقوات الخاصة، حيث قامت بتنفيذ عمليات قتالية ضد عدو افتراضي حاول التسلل داخل الأراضي الموريتانية.

اختبار منظومة راجمات صواريخ 107:

وتضمن التمرين رماية تجريبية لاختبار فعالية منظومة راجمات صواريخ 107، التابعة لسلاح المدفعية. ويتميز هذا النوع من الصواريخ بحركيته وكثافته النارية العالية، ووتيرة الرماية السريعة، مما يجعله قادرًا على تدمير مواقع العدو في أصعب الظروف.

رماية ناجحة لبطاريات مدفعية ثقيلة:

كما تم تنفيذ رماية ناجحة لبطاريات مدفعية ثقيلة نوع هاوتزر عيار 122 مم. ويُعد هذا السلاح من الأسلحة الأساسية في ساحة المعركة، حيث يتكفل بتدمير المواقع الخلفية والأمامية للعدو، بالإضافة إلى تحصيناته ومواقع إرساله.

رسالة طمأنة:

يُعد هذا التمرين بمثابة رسالة طمأنة للمواطنين الموريتانيين، حيث يؤكد على قدرة الجيش الموريتاني على حماية الوطن من أي عدوان. كما يُجسد التزام الجيش بتطوير قدراته القتالية وتعزيز جاهزيته للدفاع عن البلاد.

مُتابعة حثيثة لتطورات التهديدات:

يُواصل الجيش الموريتاني مُتابعة التطورات الأمنية في المنطقة والعالم، ويقوم بتحديث خططه ورفع جاهزيته لمواجهة أي تهديدات قد تُواجه البلاد.

رسالة قوية:

يُرسل الجيش الموريتاني من خلال هذا التمرين رسالة قوية مفادها أنه على أهبة الاستعداد للدفاع عن الوطن بكل ما أوتي من قوة، وأن أي محاولة للمساس بالأمن الوطني ستُواجه برد حاسم.

.