أزمة حدودية بين موريتانيا ومالي.. إغلاق معبر “كوكي الزمال” وتصاعد التوتر

يشهد معبر “كوكي الزمال” الحدودي بين موريتانيا ومالي إغلاقاً منذ يومين، وسط تصاعد التوتر بين البلدين على خلفية أزمة حدودية.

أسباب الأزمة:

• اختراق قوات مالية مصحوبة بقوات فاغنر الروسية للحدود الموريتانية: أدى ذلك إلى تحذيرات من رئيس الجالية الموريتانية في مالي للموريتانيين بمغادرة المناطق الحدودية.
• إعادة موريتانيا لبعض الماليين: تم اقتياد بعض الماليين الذين وصلوا الأراضي الموريتانية من حواجز أمنية بعيدة من الحدود، وأعادتهم باصات تابعة للدرك إلى خارج الحدود.
• احتجاجات من منتسبي نقابات النقل في مالي: أدى القرار إلى احتجاجات من منتسبي نقابات النقل في مالي، حيث لجأوا لاحقا لإغلاق المعبر من الجانب المالي، وهو ما رد عليه الجانب الموريتاني بإغلاق مماثل.

تأثير الأزمة:

• توقف حركة العبور عبر المعبر: كان المعبر يعرف حركة دائبة للشاحنات وباصات النقل على مدار الساعة.
• اعتماد مالي على ميناء نواكشوط: تعتمد مالي على المعبر في استيراد العديد من احتياجاتها عبر ميناء نواكشوط.
• لجوء الموريتانيين إلى الأراضي المالية: يعتمد العديد من الموريتانيين، وخصوصا من مُلاّك الحيوانات، على الأراضي المالية بحثا عن الكلأ، وعن الأعلاف بأسعار أقل.

جهود التهدئة:

• وفد مالي رفيع المستوى إلى نواكشوط: وصل وفد مالي وصف بأنه رفيع المستوى ضم وزيري الخارجية والتعاون عبد الله ديوب، والعقيد صوديو كامارا إلى نواكشوط أمس الاثنين.
• حمل الوفد رسالة خطية من الرئيس المالي الانتقالي: قال عبد الله ديوب إن مضامينها تتعلق “بتعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الشقيقين، ومواصلة لسنة التشاور المستمر بين الرئيسين حول القضايا ذات الاهتمام المشترك وطنيا وإقليميا”.

التطورات الأمنية:

• مواجهات بين الجيش المالي وقوات فاغنر الروسية مع مقاتلين مسلحين: أدت هذه المواجهات إلى اختراق هذه القوات للأراضي الموريتانية.
• تداول معلومات عن تضرر موريتانيين في مالي: لم يتم تأكيد هذه المعلومات من مصادر رسمية، أو ميدانية.

الخطوات التالية:

• لم يعلن أي من البلدين إلى الآن بشكل رسمي عن توقف العبور بينهما: من المتوقع أن يتم الإعلان عن ذلك في وقت لاحق.
• من المهم أن تبذل الجهود لحل الأزمة بشكل سلمي: يجب على البلدين الدخول في حوار مباشر لحل الخلافات وتجنب المزيد من التصعيد.

الخلاصة:

• أزمة حدودية متفاقمة بين موريتانيا ومالي: تسبب هذه الأزمة في إغلاق معبر “كوكي الزمال” وتبادل اتهامات بين البلدين.
• ضرورة حل الأزمة بشكل سلمي: يجب على البلدين الدخول في حوار مباشر لحل الخلافات وتجنب المزيد من التصعيد.
• تأثير الأزمة على العلاقات الثنائية: من المرجح أن تؤثر هذه الأزمة سلبًا على العلاقات الثنائية بين البلدين.