توقيع اتفاقية لاستغلال احتياطيات الغاز في موريتانيا بحقلي “باندا وتفت”
وقعت الحكومة الموريتانية وتجمع الشركات “گوغاز” و”طاقة عربية”، اليوم الاثنين في نواكشوط، عقداً لاستغلال احتياطيات الغاز في حقلي “باندا وتفت” بالحوض الساحلي الموريتاني.
ووقّع الاتفاق عن الجانب الموريتاني وزيرُ البترول والطاقة والمعادن الناني ولد اشروقه، وعن تجمُّع الشركات “گوغاز” و”طاقة عربية”، رئيسُ شركة گوغاز خالد أبو بكر.
ووفق إيجاز لوزارة البترول والطاقة، يتوفّرُ حقل “باندا” و”تفت” على احتياطيات إجمالية تُقَدّر بـ 2.2 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي، مع استثمار إجمالي يزيد عن مليار دولار أمريكي.
وفي كلمة له، قال ولد اشروقه إن “توقيع هذه الاتفاقية يمثل خطوة مهمة في تثمين مصادر موريتانيا الوطنية من الغاز وتعزيز قطاع الطاقة وتحفيز الاستثمارات في مجال الاستكشاف والإنتاج في الحوض الساحلي”.
وأضاف أبو بكر رئيس مجلس إدارة گوگاز، أنه “فخور بالدخول في تطوير هذا المشروع الاقتصادي الواعد”، مشيرًا إلى أهمية الاستقرار السياسي في موريتانيا كحافز لإنشاء مشاريع استثمارية ضخمة في مجال الطاقة.
تجدر الإشارة إلى أن حقل باندا للغاز تم اكتشافه في المياه الموريتانية عام 2003، ويحتوي على احتياطيات تقدر بحوالي 1.5 تريليون قدم مكعب من الغاز، وهو قادر على ضمان إنتاج كهربائي يصل إلى 300 ميجاوات لأكثر من 20 عامًا.