وفد أمني موريتاني رفيع يعاين جاهزية المعبر الحدودي مع الجزائر

أدى وفد أمني وإداري موريتاني رفيع المستوى زيارة ميدانية للمعبر الحدودي الرابط بين موريتانيا والجزائر، والذي يحمل اسم الشهيد إسماعيل بن الولي ولد الباردي، بهدف الاطلاع على سير الأشغال والوقوف على الجاهزية العملياتية للمعبر.

وضم الوفد كلاً من المدير العام للأمن الوطني، الفريق محمد ولد الحريطاني، وقائد أركان الدرك الوطني، الفريق أحمد محمود الطائع، بالإضافة إلى المدير العام للوكالة الوطنية للسجل السكاني والوثائق المؤمنة، سيدي عالي بوبه نافع.

وذكر بيان صادر عن قيادة الدرك الوطني أن الزيارة مكنت المسؤولين من تقييم مستوى التنسيق الميداني بين مختلف الأجهزة الإدارية والأمنية المرابطة عند الحدود، كما استمع الوفد لشروح مفصلة حول آليات العمل والمهام الرقابية التي تنفذها الوحدات المختصة لضمان أمن وانسيابية حركة العبور.

وخلال الجولة، تفقدت اللجنة الإجراءات الفنية والتقنية المتخذة لتسهيل مرور المسافرين والبضائع وتأمين السجل السكاني، مؤكدة على ضرورة الالتزام بالقوانين المنظمة للحدود وتعزيز الرقابة الأمنية بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.

وكان في استقبال الوفد عند وصوله المعبر قائد كتيبة الدرك الوطني في مدينة الزويرات، والمنسق العام للمعبر، إلى جانب ممثلين عن قطاعات الشرطة والجمارك والوثائق المؤمنة والطواقم العاملة في هذه المنشأة الحدودية الحيوية.