ترحيب بانضمام موريتانيا والسنغال.. لمنتدى الدول المصدرة للغاز
رحبت قمة منتدى الدول المصدرة للغاز، التي انعقدت في الجزائر اليوم، بانضمام موريتانيا والسنغال والموزمبيق إلى المنتدى، مؤكدةً على السعي الجماعي لتعزيز التعاون والحوار في مجال الطاقة.
أكد البيان الختامي للقمة على أهمية التعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء لتطوير البحث والابتكار ونقل المعارف والتكنولوجيات المتعلقة بالغاز الطبيعي، إلى جانب تبادل أفضل الممارسات وبناء القدرات.
شددت القمة على الحاجة “لحوار قوي وهادف بين المنتجين والمستهلكين و كذا الأطراف المعنية الأخرى ذات الصلة، قصد ضمان تأمين كل من العرض والطلب وتعزيز استقرار السوق والدفاع من أجل أن تكون أسواق الغاز الطبيعي منفتحة وشفافة وخالية من العوائق ودون تمييز”.
أقرّت القمة بالدور الأساسي للغاز الطبيعي في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة و تلبية الاحتياجات المتزايدة للطاقة في العالم و ضمان ولوج عالمي للجميع, إلى طاقة في المتناول تكون موثوقة و مستدامة و عصرية.
أكدت القمة على دعمها لجميع الدول في مكافحتها الدؤوبة للفقر الطاقوي و في عزمها على تحقيق الازدهار لشعوبها, و كذلك في ممارسة حقوقها الأساسية في تطوير مواردها الطاقوية.
أعربت القمة عن عزمها على تعزيز تعاونها بهدف الإبقاء على موثوقية أنظمة الغاز الطبيعي و قدرتها على الصمود, و توفير إمدادات فعالة و موثوقة من الغاز الطبيعي و توسيع استعمال الغاز الطبيعي لتنمية مستدامة و التخفيف من وطأة تغير المناخ و التكيف معه.
رحبت القمة بالتوقيع على اتفاق المقر لمعهد البحث في الغاز التابع لمنتدى الدول المصدرة للغاز، و الكائن بالجزائر العاصمة.
أكدت القمة على إرادتها المشتركة لترقية الغاز الطبيعي كمصدر طاقة وفير و متاح و مرن و موثوق, إلى جانب تسخير و تطوير تكنولوجيات خاصة بالغاز الطبيعي تكون أكثر صداقة للبيئة و فعالية و إستدامة.
ورحبت القمة بانضمام جمهورية الموزمبيق و الجمهورية الإسلامية الموريتانية و جمهورية السينغال إلى المنتدى, مؤكدين بذلك السعي الجماعي لمنتدى الدول المصدرة للغاز إلى تعزيز التعاون و الحوار في مجال الطاقة.
أعرب رؤساء الدول و الحكومات لمنتدى الدول المصدرة للغاز عن تقديرهم لفخامة رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية, السيد عبد المجيد تبون, على قيادته الحكيمة للقمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز, و كذا حكومة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية و شعبها على كرم الضيافة و الترتيبات المميزة المتخذة.