وزير الداخلية يؤكد أن موريتانيا تواجه أمواجا من المهاجرين غير الشرعيين
أكد وزير الداخلية الموريتاني، محمد أحمد ولد محمد لمين، اليوم الاثنين، على التحديات الكبيرة التي تواجهها موريتانيا في مكافحة الهجرة غير الشرعية.
وأوضح الوزير، خلال كلمة له في الدورة الحادية و الأربعين لمجلس وزراء الداخلية العرب المنعقدة في تونس، أن موريتانيا، على الرغم من أنها ليست بلد مصدر أو بلد وجهة للهجرة، إلا أنها أصبحت بلدا متضررا من هذه الظاهرة.
وأشار الوزير إلى أن موريتانيا تستضيف مخيم “امبرّه” في الجنوب الشرقي، الذي دخل عِقده الثاني، ويؤوي أكثر من 150 ألف لاجئ مالي، بالإضافة إلى مراكز إيواء في المدن الكبرى مثل انواكشوط وانواذيبو وبعضِ المدن الأخرى حيث اللاجئون بالآلاف.
وطالب الوزير الدول العربية بدعم موريتانيا في جهودها لمكافحة الهجرة غير الشرعية، مشيرا إلى أن تكلفة هذه العملية باهظة الثمن.
ودعا الوزير إلى إدانة “المجازر التي تقوم بها إسرائيل ضد إخوتنا الفلسطينيين الصامدين” مؤكدا على أن موريتانيا تقف أكثر من أي وقت مضى ضد أي تهجير قسري “لهؤلاء الأشقاء من أراضيهم”.