حملة لمقاطعة البطاطا والبصل المستورد بسبب الغلاء ودعما للمنتج المحلي
جسور نت: أطلق مجموعة من الشباب الموريتانيين المدونين على موقع فيسبوك، حملة لمقاطعة البصل والبطاطس، بسبب ارتفاع أسعارهم قبيل شهر رمضان المبارك.
وحملت الحملة وسم: #خلوه_تخمر، وذلك ردا على ما وصفه النشطاء بارتفاع أسعار المادتين خلال الأيام الماضية.
دعم المنتج المحلي
واعتبر بعض مقاطعي مادة البصل والبطاطس الموريتانية، أن الحملة تدعم المنتج المحلي، الذي تشهد أسعاره انخفاضا مقارنة مع المستورد.
ودعا المقاطعون إلى عدم شراء مادتي البصل والبطاطس، ما دامت أسعاره مرتفعة، حيث رأى بعضهم أن التجار لن يصبروا على ذلك لمدة أسبوع، وإذا استمرت حملة المقاطعة فستنهار أسعارها أو يخسر التجار.
مساع حكومية
وزارة التجارة والصناعة والصناعة التقليدية، أعلنت عن إجراءات وصفتها بالاستباقية للحيلولة دون المضاربات في أسعار الخضروات، “التي شهدت أسعارها ارتفاعا ملحوظا على المستوى الدولي”.
وأضافت الوزارة أنها قامت بتوقيع اتفاقيتين مع الفاعلين في المجال تتعلق أولاهما بالمواد المستوردة (البصل والبطاطس)، فيما تتعلق الثانية بتلك المنتجة محليا مما يتيح للمواطنين فرصة الاختيار حسب القدرة الشرائية.
التزام من الموردين
والتزمت اتحادية موردي وموزعي الخضروات والدجاج ببيع البصل في الجملة بـ1100 أوقية جديدة كسعر أقصى، فيما تبيع نصف الجملة بـ1115 أوقية جديدة، كسعر أقصى.
فيما حددت 600 أوقية جديدة كسعر أقصى لبيع البطاطس في الجملة، و615 أوقية جديدة كسعر لنصف الجملة من البطاطس.
وورد في الاتفاق الموقع مع الوزارة تحديد 46 أوقية جديدة كسعر أقصى للبصل في التجزئة، و27 أوقية جديدة كسعر أقصى للبطاطس في التجزئة.