20 آلية لتصفية الكلى يشرف وزير الصحة على تدشينها
وأكد الوزير أن مستشفى الصداقة، ابتداء من اليوم، بات قادرا على تقديم خدمة التصفية بشكل جيد؛ حيث لم يكن فيه من قبل إلا عشر آليات، مذكرا بأن قطاعه حريص على توفير ما أمكن من مستلزمات لعلاج مرضى الكلى، وضمان التصفية لهم، ولذلك قام في السنوات الأخيرة بالعديد من الإجراءات في هذا المجال، منها على سبيل المثال إنشاءُ مركزٍ لتصفية الكلى في ولاية نواكشوط الشمالية بمستوصف تيارت بتمويل من مندوبية تآزر، إضافة الى تأمين العديد من مرضى الكلى لدى الصندوق الوطني للتأمين الصحي، وتتحمل وزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة تكاليف علاج الذين لم يحظوا بتأمين الصندوق، كما تم فتح صيدليات مخصصة لهذا الغرض داخل بعض المستشفيات .
وأضاف الوزير أن الحكومة استحدثت لجنة وطنية لزرع الأعضاء، خصوصا الكلى، تم اختيار أعضائها من بين المختصين في أمراض الكلى والمسالك البولية والأمراض الأخرى ذات الصلة، وهذه اللجنة مستقلة إداريا وماليا، وقد باشرت عملها بالتشاور مع الجهات المختصة التي لها تجربة في هذا المجال.
وأشار إلى أنه في منتصف العام القادم 2024 ستشهد البلاد أول زرع كلية على مستوى التراب الوطني؛ حيث إن الحل النهائي لمرضى الكلى هو الزرع فقط، مشيرا إلى أن الحكومة اتخذت جميع المساطر الضرورية، ووضعت اللبنة الأولى لذلك ألا وهي اللجنة المستقلة المكلفة بزرع الأعضاء.
وذكر الوزير أن القطاع سيعمل على توسعة وإعادة عصرنة مركز غسيل الكلى في المستشفى الوطني، كما تم مؤخرا بناء مركز آخر سيتم تدشينه قريبا بتمويل من الصندوق السعودي للتنمية.
وبدوره رحب عمدة بلدية عرفات السيد الحسن ولد محمد، بالوفود نيابة عن المجلس البلدي لبلدية عرفات وساكنتها، مذكرا بأهمية هذا العمل، وما ينتظر منه من دعم لمرضى الكلى الذين يعتبرون من أكثر المرضى معاناة نظرا لملازمتهم الدائمة للمستشفيات.
جرى حفل التدشين بحضور والي نواكشوط الجنوبية، وحاكم مقاطعة عرفات، وعدد من الأطباء.