مجلس الوزراء يناقش أبرز العراقيل أمام الإستثمار الزراعي
جسور نت: أفادت مصادر خاصة أن اجتماع مجلس الوزراء الذي عقد اليوم الخميس لأول مرة في مدينة روصو جنوبي البلاد هيمن على أجنداته ملف الاستثمار في الزراعة، بالإضافة إلى إشكالية الملكية العقارية.
وذكرت المصادر أن المجلس ناقش إشكالية «الملكية العقارية» التقليدية للأراض بوصفها أبرز عائق أمام الاستثمار في قطاع الزراعة في البلاد.
كما ذكرت بعض المصادر إن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني سيخصص جزءً من اجتماعه المرتقب مع أطر ولاية اترارزة لإشكالية الملكية العقارية في البلاد.
وكان الرئيس الموريتاني قد قال في العشرين من شهر يناير الماضي في افتتاح مهرجان تيشيت إنه « ليس من المعقول ولا من المقبول ونحن في الألفية الثالثة أن نشهد ما تكرر كثيرا في الآونة الأخيرة من تحول بعض النزاعات العقارية إلى صراعات قبلية بدائية حادة وعنيفة».
وأضاف ولد الغزواني خلال خطابه إلى أن حصول هذه الصراعات يناقض مبدأ الدولة الحديثة، مشيرا إلى أنها تعطل التنمية وتحلق بالغ الضرر على النسيج الاجتماعي.
إلى ذلك، تستعد الحكومة الموريتانية لتوقيع برتوكول مع المزارعين في مدينة روصو يتضمن تعهدات الحكومة وضمانتها للمزراعين بالإضافة إلى شروطها للمزارعين.
وسيمثل الحكومة في الاجتماع الذي سيعقد مساء اليوم الخميس وزير الزراعة يحيى ولد أحمد الوقف.
في غضون ذلك، عقد رئيس اتحاد أرباب العمل الموريتانيين زين العابدين ولد الشيخ أحمد اليوم الخميس اجتماعا مع نقابات المزارعين في روصو.
وكان اجتماع مجلس الوزراء قد عقد ظهر اليوم في مدينة روصو في إحدى قاعات المعهد العالي التكنلوجي المعروف شعبيا ب”ليسه كابولاني ” ، وهي القاعات نفسها التي جلس عليه أغلب رؤساء ووزراءالبلاد بما فيهم الرئيس الحالي والوزير الأول .
اجتماع يأمل سكان روصو أن تسفر عنه نتائج وإجراءات خصوصية بمشاريع تنموية تنهض بواقع المدينة .
وكانت السلطات الإدارية المحلية في روصو قد اقتنت طاولة خاصة بالاجتماع تم تركيبها في قاعة الاجتماع .
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس ولد الغزواني مساء اليوم بأطر ووجهاء ولاية اترارزة في مكان مخصص داخل باحة المعهد تم تجهيزه وتأثيثه بالتعامل مع إحدى الشركات الخصوصية