حزب جبهة المواطنة والعدالة “جمع” يعقد مؤتمره الصحفي الأول بعد حصوله على الترخيص النهائي

نظم حزب جبهة المواطنة والعدالة (جمع) اليوم بمقره المركزي في مقاطعة لكصر مؤتمره الصحفي الأول منذ حصوله على الترخيص النهائي.
وافتتح رئيس الحزب محمد جميل منصور المؤتمر بشكر الصحافة على حضورها، مستذكراً السياسي الراحل الخليل ولد الطيب، ومتمنياً استدامة وقف إطلاق النار في غزة وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه.
وأكد منصور أن الترخيص النهائي يمثّل انتقال الحزب إلى مرحلة جديدة إدارياً وقانونياً، لافتاً إلى أن الحزب تمكن في فترة وجيزة من استكمال شروط الترخيص وإطلاق مشروع سياسي يشكل “إضافة نوعية” للساحة الوطنية.
وأشار إلى أن الحزب يتبنى خطاً وطنياً ديمقراطياً اجتماعياً، ويعد من أكثر الت formations السياسية حفاظاً على التنوع العرقي والفئوي والمناطقي.
وكشف رئيس الحزب عن إعداد كتاب مفصل حول قضايا الحوار الوطني، ثمرة نقاشات واسعة بين مناضلي الحزب، مورداً أن الاختلاف الفكري داخل الحزب تحول إلى عنصر قوة وانسجام. وتم توزيع الكتاب على الصحفيين خلال المؤتمر، متضمناً رؤية الحزب لمحاور الحوار: الوحدة الوطنية والسلم الأهلي، والإصلاح المؤسسي والسياسي، والحكامة الإدارية والسياسية.
وجدد منصور استعداد الحزب للمشاركة في الحوار الوطني انطلاقاً من تلك الرؤى.
وفي الشأن السياسي، عبّر رئيس الحزب عن قناعة قيادة “جمع” ببرنامج رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني (طموحاتي للوطن)، مثنياً على أداء حكومة الوزير الأول المختار ولد اجاي، التي وصفها بالفعّالة وسريعة الإنجاز.
وأكد أن الحزب محسوب على الموالاة، لكنه يتبنى مقاربة وسطية مختلفة عن الموالاة التقليدية والمعارضة الراديكالية، مشدداً على أن خدمة المواطنين تبقى الهدف الرئيس لعمل الأحزاب السياسية.