نواكشوط تحتضن ختام أعمال اللجنة العليا المشتركة الموريتانية الغامبية بتوقيع 12 اتفاقية تعاون

اختتمت اليوم في العاصمة الموريتانية نواكشوط أعمال الدورة السادسة للجنة العليا المشتركة الموريتانية الغامبية،
وقال الوزير الأول المختار ولد أجاي، خلال كلمة في ختام أعمال الدورة، إن موريتانيا وغامبيا عملتا معاً على تعزيز أطر التعاون وتوسيع مجالاته بما يخدم مصالح الشعبين.
وأضاف: “لقد دفعنا خلال هذه الاجتماعات باتجاه تطوير القطاعات التنموية التي نمتلك فيها ميزات تفضيلية، مثل التنمية الحيوانية والصيد والزراعة والتجارة والصناعة.”
وأكد ولد أجاي أن العلاقات بين موريتانيا وغامبيا تنطلق من روابط دينية وتاريخية وثقافية متجذرة، لافتاً إلى أن هذه الروابط تترجم توجيهات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني الهادفة إلى توطيد علاقات موريتانيا بجيرانها وتعزيز التعاون الإفريقي المشترك.
بدزره أكد نائب رئيس غامبيا، السيد محمد باشير سيدي جالو، في كامته على متانة العلاقات الثنائية ونجاح المباحثات في رسم رؤية موحدة لمستقبل التعاون بين البلدين.
وشهدت الدورة توقيع 12 مذكرة تفاهم شملت مجالات حيوية مثل التجارة، الجمارك، الصيد، الطاقة، التعليم، الزراعة، وأمن الحدود، في خطوة تعكس التزام الطرفين بتعزيز التعاون المؤسسي لمواجهة التحديات المشتركة.
وعبّر نائب الرئيس الغامبي عن شكره للحكومة الموريتانية على حفاوة الاستقبال وحسن التنظيم، معبرا عن تفاؤله بمستقبل العلاقات بين البلدين الشقيقين ، وداعياً إلى تسريع تنفيذ الاتفاقيات لتحقيق نتائج ملموسة تعود بالنفع على شعبي البلدين.