جمعية النور تنظم ندوة حول ظاهرة التسرب المدرسي وتستعرض أبعادها وحلولها

احتضنت نواكشوط اليوم السبت ندوة تربوية نظمتها جمعية النور للتعليم والعمل الاجتماعي تحت عنوان: “التسرب المدرسي: الأسباب والحلول”، بمشاركة نخبة من الأطر التربويين والخبراء القانونيين والاجتماعيين.
وفي كلمة افتتاحية، شدد الأمين العام للجمعية، محمد الأمين ولد عابدين، على خطورة ظاهرة التسرب المدرسي، معتبراً أنها تمثل تحدياً حقيقياً يهدد مستقبل الأجيال ويؤثر سلباً على البنية الاجتماعية والتنموية في الحاضر والمستقبل.
وأشار ولد عابدين إلى أن التسرب المدرسي يسهم في تفشي الجهل والانحراف وارتفاع معدلات الجريمة، مما يتطلب تضافر الجهود لمعالجة أسبابه والحد من آثاره.
وشهدت الندوة تقديم عدد من العروض، من أبرزها مداخلة للمفتش محمد أحمد ولد السالك حول “الإصلاحات التربوية الأخيرة وتأثيرها على التسرب المدرسي”، وعرض للأستاذ محمد المامي مولاي اعلي حول “إجبارية التعليم”، فيما تناول الخبير الاجتماعي عبيد إميجن في مداخلته “انعكاسات الظاهرة على المجتمع والجانب الحقوقي للأطفال”.
وقد خلص المشاركون إلى جملة من التوصيات الهادفة إلى تقوية التشريعات، وتفعيل آليات المراقبة، وتعزيز الوعي الأسري بأهمية التعليم، كخطوة أساسية نحو الحد من التسرب المدرسي.