موريتانيا: استراتيجيتنا متعددة الأبعاد ساهمت في تعزيز الأمن ومكافحة الإرهاب

أكدت موريتانيا أن استراتيجيتها الوطنية في محاربة الإرهاب أثمرت عن تعزيز الأمن والاستقرار داخل البلاد، من خلال مقاربة شاملة تشمل الجوانب الأمنية والفكرية والتنموية.

جاء ذلك في كلمة ألقاها العقيد ليف محمد ديادي، نيابة عن وزير الدفاع، خلال افتتاح دورة تدريبية ينظمها التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في نواكشوط.

وأوضح العقيد أن الاستراتيجية الموريتانية تعتمد على تنسيق الجهود متعددة المستويات، بهدف مواجهة التحديات الإرهابية بمنهج متكامل، مع التركيز على الوقاية والرصد المبكر والتأهيل.

وشدد على أهمية مواكبة التحولات المتسارعة في طبيعة التهديدات الإرهابية، في ظل ما وصفه بـ”القدرة المتجددة للجماعات المتطرفة على التأقلم وابتكار أساليب جديدة”، ما يستدعي تطوير دائم في آليات المواجهة.

من جهته، أكد اللواء الطيار الركن عبد الله بن حامد القرشي، ممثل التحالف الإسلامي، أن التحالف الذي يضم 43 دولة يعمل على توحيد الجهود بين الدول الأعضاء في مجالات مكافحة الإرهاب، سواء على الصعيد العسكري أو الفكري والإعلامي.

 

 

وأضاف أن الدورة تهدف إلى تزويد المشاركين بمنهجيات علمية وتقنيات عملية تساعد في بناء استراتيجيات فعالة وواقعية تتماشى مع طبيعة التهديدات الحالية في المنطقة.