الأمن الوطني ينظم اجتماعًا تحسيسيًا حول خطر المخدرات ويدعو إلى مقاربة شاملة لمكافحتها

نظمت الإدارة العامة للأمن الوطني، يوم أمس الخميس، اجتماعًا تحسيسيًا ضم كبار المسؤولين في الجهاز، إلى جانب المديرين الجهويين لولايات نواكشوط الثلاث، خُصص لبحث وضعية المخدرات في موريتانيا وتحديات مكافحتها.
وقدم خلال الاجتماع المفوض الإقليمي ومدير الشرطة القضائية، يحفظ ولد أعمر، عرضًا مفصلًا حول ظاهرة المخدرات، اعتبر فيه أنها من أبرز التحديات الأمنية والاجتماعية التي تواجه البلاد في الوقت الراهن، خاصة في المدن الكبرى.
وأوضح ولد أعمر أن اتساع رقعة استهلاك وترويج المخدرات يشكل تهديدًا حقيقيًا للسلم المجتمعي، داعيًا إلى اعتماد مقاربة أمنية متكاملة تشمل التعاون متعدد الأطراف بين الأجهزة، وتوازنًا بين جهود تقليص العرض والحد من الطلب.
كما شدد على ضرورة تكثيف الحملات التوعوية والتثقيفية حول مخاطر المخدرات، وفتح آفاق العلاج وإعادة التأهيل والدمج للمدمنين، بهدف التصدي الشامل للظاهرة والحد من تأثيرها على فئات المجتمع المختلفة.