حماس تُنظم نشاطًا تكريميًا في موريتانيا لشركاء النصر وتؤكد استمرار الجهاد

نظم مكتب حركة المقاومة الإسلامية حماس في موريتانيا نشاطًا جماهيريًا تكريميًا لشركاء النصر في العاصمة نواكشوط، حيث أكد عضو المكتب السياسي للحركة، أسامة حمدان، أن موريتانيا، حكومة وشعبًا، كانت شريكة في تحقيق النصر إلى جانب الحركة. وأشار حمدان إلى أن تضحيات الشعب الفلسطيني، من شهداء ومجاهدين، ستظل محفورة في ذاكرة الأمة، مؤكدًا أن حركة حماس ستواصل مسيرتها رغم التحديات.
وأضاف حمدان أن “طوفان الأقصى” قد أعاد إحياء روح الجهاد في الأمة، ولن تُكسر هذه الروح مهما كانت الظروف. وأوضح أن المعركة الحالية هي جولة أولى نحو التحرير، وأن الجولات القادمة تتطلب المزيد من العطاء والتضحية.
من جهته، أكد الأمين العام للرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني، شيخاني بيب، أن الطوفان كان تجديدًا لإيمان الأمة بعزتها وقضيتها، مشيرًا إلى أن صبر الشعب الموريتاني على مدار الأحداث لم ينفد، وسيظل داعمًا للمقاومة حتى آخر مقاتل.
كما ذكر رئيس المنتدى الإسلامي الموريتاني، محفوظ ولد الوالد، أن الطوفان لم يكن مجرد حدث عابر، بل كان علامة فارقة رفعت من شأن بعض الأمم بينما أثبتت هشاشة أخرى. وأكد على ضرورة استمرار الدعم والمساندة للمتضررين الفلسطينيين، خاصة في ظل الحاجة الملحة لإعمار المنازل المدمرة.
وفي ختام الفعالية، أكد المتحدث باسم الأحزاب السياسية، صالح ولد حننا، أن الشعب الموريتاني عاش مع أهل غزة كل مراحل المعاناة، مشيرًا إلى أن الطوفان قد أصاب كيان الخزي الإسرائيلي في مقتل، وأجبر الاحتلال على إخلاء سجونها من أسرى الفلسطينيين.