المكتب التنفيذي للجمعية الموريتانية لدعم مرضى السرطان يتهم رئيسته بالنصب والاحتيال

 

اتهم أعضاء المكتب التنفيذي للجمعية الموريتانية لدعم مرضى السرطان (شفاء)  رئيستها بسحب مبالغ كبيرة من حسابها , وذالك في بيان استقالتهم من الحمعية, وهذا نص البيان:

“إلى كافة المنتسبين والمساهمين والداعمين الكرام،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

ببالغ الأسف نكتب إليكم هذا البيان، بعد أن كانت جمعيتنا طوال سنواتها الماضية نموذجًا مشرفًا في العمل الخيري والإنساني بكل أمانة وإخلاص وشفافية، تحملت فيها مسؤوليات جسامًا وساهمت بفضل الله ثم بفضلكم في تحقيق الكثير من الإنجازات لصالح مرضى السرطان. لقد عملنا معًا بروح الفريق الواحد، وبنية صادقة تهدف إلى خدمة المجتمع ورفع المعاناة عن من هم في أمس الحاجة للعون.
إلا أنه، ومنذ فترة، بدأت تظهر بعض الممارسات غير المسؤولة التي ألقت بظلالها على مصداقية الجمعية، خاصة فيما يتعلق بإدارة أموالها. بعد الكثير من البحث والمتابعة والضغط المستمر، أقرت رئيسة الجمعية بأنها قامت بسحب أموال تتعلق بالجمعية. وعلى الرغم من محاولاتنا العديدة وفي فترة ليست بالوجيزة، فإننا وصلنا معها إلى طريق مسدود فيما يتعلق باسترداد جزء كبير من هذه الأموال، حيث أصبح واضحًا أنها لن تُعاد إلا عبر اللجوء إلى القضاء وفرض ذلك عليها بالقوة.
لكن، لم يكن الدخول في نزاعات أو استخدام القضاء خيارا أو وسيلة لتحقيق أهداف الجمعية. لقد حاولنا بكل الطرق الممكنة، ودون تشهير أو تصعيد، أن نصل إلى حل ودي يحفظ أموال الجمعية ويعيد الأمور إلى نصابها ويبقي على سمعة جمعيتنا وعلى الجمعيات الموريتانية بشكل عام، إلا أن كل محاولاتنا باءت بالفشل. واليوم، نترك الأمر بين الرئيسة وربها فيما أخذت، ونبرئ ذمتنا أمامكم وأمام الله.

وفي ظل هذه الظروف، نجد أنفسنا عاجزين عن مواصلة العمل في الجمعية، لأنها لم تعد تمتلك المصداقية التي كانت أساسًا لنجاحها وثقتكم بها. وعليه، فإننا:
1. نعلن استقالتنا الجماعية من  المكتب التنفيذي و عضوية الجمعية.
2. نحث الجميع على التوقف عن تقديم أي تبرعات جديدة للجمعية، لأن الوضع لا يضمن أن تصل هذه التبرعات إلى مستحقيها 26581524
نحن ممتنون لكل من ساهم ودعم مسيرة الجمعية، ونعبر عن أسفنا العميق للمرضى خاصة وللأعضاء والمنتسبين ونخص بالذكر شهداء الجمعية(الداه و محمد عالي) لعدم مواصلة مشوارهم والحفاظ على إرثهم من خلال هذه الجمعية.
إننا ندعو الله أن يتقبل منكم جميعًا نيتكم الطيبة، وأن يوفقكم للاستمرار في عمل الخير عبر جهات أخرى موثوقة تضمن تحقيق رسالتكم النبيلة.”

المكتب التنفيذي وأعضاء الجمعية الموريتانية لدعم مرضى السرطان.