وثيقة داخلية ترصد التراجع المستمر لمرشح السلطة وتحض غزواني على تبني خطاب هجومي
تتناول الوثيقة التي أعدتها اللجنة السياسية لحملة المرشح محمد ولد الغزواني لانتخابات يونيو 2024 العديد من الجوانب المتعلقة بالاستراتيجية الانتخابية وتحليل الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي في موريتانيا والسياق الدولي والإقليمي. إليك أبرز نقاط الوثيقة:
1. الخطاب الانتخابي والاستراتيجية:
– توصي الوثيقة بتبني خطاب هجومي وواضح يستهدف منافسي ولد الغزواني. هذا الخطاب يسلط الضوء على قلة خبرة المنافسين وعدم كفاءتهم في إدارة البلاد وفهم القضايا الفنية.
– يتم التأكيد في الخطاب على الإنجازات التي حققتها الحكومة الحالية، مثل مناخ الاستقرار والسلام في المناطق المضطربة والإنجازات الاجتماعية والاقتصادية.
– يتضمن الخطاب أيضًا الاعتراف بأوجه القصور والتزامات دقيقة لتلبية توقعات السكان.
2. تقييم المنافسين:
– تقييم محكم لأبرز المرشحين المنافسين لولد الغزواني:
– بيرام ولد الداه اعبيد: انكماش في قاعدة الناخبين مع زيادة في الخطرية، ووصف التحالف الذي يقوده بأنه يعكس الخطاب الشعبوي.
– حمادي ولد سيدي المختار: قدرته على تحقيق نتائج جيدة ولكنه يفتقر إلى إثارة حماس انتخابي كبير.
– العيد محمدن: صعوبة في صياغة خطاب متماسك مع التركيز على الانتقادات للحكومة بدلاً من تقديم مشروع بناء.
– أتوما سوماري عدم وجود قاعدة شعبية كبيرة ولكن يجب أن لا يُغفل نظراً لتمثيله لفئات معينة من المثقفين.
3. السياق الدولي والإقليمي:
– تحليل للتوترات الدولية والإقليمية وتأثيرها على استقرار البلاد.
– ارتفاع الشعبوية في غرب أفريقيا ووصول قوى سياسية جديدة إلى السلطة في دول مثل مالي وبوركينا فاسو والسنغال.
– التأثير السلبي للتوترات الجزائرية المغربية ووجود فاغنر في غرب أفريقيا.
4. الوضع المحلي:
– استقرار سياسي واقتصادي في موريتانيا مع تحسن في الأداء الاقتصادي والكفاءة الإدارية.
– انهيار أحزاب المعارضة التاريخية التقليدية وتعزيز دور القبلية كلاعب سياسي.
– التأثير المتزايد لشبكات التواصل الاجتماعي على السلوك الناخبي والإعلام السياسي.
تلخيص الوثيقة يظهر تركيزها على بناء خطاب انتخابي قوي يسلط الضوء على إنجازات الحكومة الحالية وعلى ضعف المنافسين المحتملين، مع التأكيد على الاستقرار والتطور الاقتصادي في البلاد، واستراتيجية لاستخدام شبكات التواصل الاجتماعي للوصول إلى الشباب.