الجزائر تفتح ملف “فاغنر” مع روسيا: لجنة ثنائية لمتابعة التواجد في الساحل

أعلنت الجزائر رسمياً عن فتح ملف “فاغنر” مع روسيا، وذلك من خلال تشكيل لجنة ثنائية مشتركة تضم دبلوماسيين وأمنيين من البلدين، مكلفة بمتابعة تواجد قوات فاغنر في منطقة الساحل الأفريقي.

مخاوف جزائرية:

تأتي هذه الخطوة بعد أن عبرت الجزائر في أكثر من مناسبة عن قلقها بشأن تواجد قوات فاغنر في منطقة الساحل، خاصةً مع تزايد التقارير التي تشير إلى تورطها في انتهاكات لحقوق الإنسان.

مباحثات لافروف وعطاف:

وتم الاتفاق على تشكيل اللجنة الثنائية خلال لقاء جمع وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، حيث بحثا الملف بشكل شخصي.

ترأس اللجنة:

ستُرأس اللجنة الثنائية من الجانب الجزائري لوناس مقرمان، الأمين العام لوزارة الخارجية، بينما سيتولى ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي والمبعوث الشخصي للرئيس فلاديمير بوتين، رئاستها من الجانب الروسي.

مُستقبل اللجنة:

أكد وزير الخارجية الجزائري أن اللجنة ستعقد اجتماعاتها بشكل دوري، مع التأكيد على عقد اجتماع قريب في المستقبل القريب.

أول تحرك رسمي:

يُعدّ تشكيل اللجنة الثنائية أول تحرك رسمي للجزائر لمعالجة ملف “فاغنر” مع روسيا،

خطوة هامة:

تأتي هذه الخطوة كخطوة هامة لمعالجة مخاوف الجزائر بشأن تواجد قوات فاغنر في منطقة الساحل، وتعزيز التعاون مع روسيا في هذا الملف.

مراقبة دولية:

تُتابع الدول الإقليمية والعالمية باهتمامٍ بالغٍ تطورات ملف “فاغنر” في الساحل، خاصةً مع تزايد المخاوف بشأن تداعياته على الأمن والاستقرار في المنطقة.