أبرز ما تناولته الصحف الفرنسية حول موريتانيا هذا الأسبوع
تناولت الصحافة الناطقة بالفرنسية عددا من المواضيع ذات الصلة بالشأن الموريتاني من بينها تداعيات تعيين ضابط موريتاني في منصب أممي والعلاقات الموريتانية المغربية والجزائرية.
تظاهر عدد من نشطاء حقوق الإنسان الموريتانيين أمام مباني الأمم المتحدة في نيويورك وفي باريس وداكار، احتجاجا على تعيين الجنرال اعل زايد ولد امبارك قائدا لقوات بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جمهورية إفريقيا الوسطى. وتتهم هذه المنظمات ولد امبارك بالمشاركة في انتهاكات التسعينيات، حسبما أوردته إذاعة RFI على موقعها على الانترنت.
ونقلت الإذاعة عن الجندي السابق في عبد العزيز سوماري قوله إنه “لا يستطيع استيعاب تعيين الجنرال الذي ورد اسمه في قائمة المسؤولين عن الانتهاكات التي وضعها الناجون من العنف. فيما
قال آلاسان ديا رئيس تحالف العيش المشترك/حقيقة ومصالحة: إنه لم يتم تقديم أي شكوى ضد الجنرال ولد امبارك بسبب قانون العفو لعام 1993 الذي يبرئ هذا النص عناصر القوات المسلحة
الذين ارتكبوا جرائم بين 1 يناير 1989 و 18 أبريل 1992″، على حد تعبيره.
تناولت مواقع إخبارية السنغالية المناورات المشتركة بين الأركان البحرية والقوات الجوية الموريتانية تحد اسم “درع الساحل”. ويشارك في هذه المناورات مقاتلون وطائرات استطلاع بالإضافة إلى سفن حربية وزوارق قتالية بالإضافة إلى وحدات من الجيشين.
ونقلت عن قيادة الأركان العامة للقوات المسلحة الموريتانية أن هذه المناورات تهدف إلى إعداد وتدريب القوات البحرية والجوية لتعزيز قدرتها على العمل المشترك لمواجهة الإرهاب في البحر وتعزيز القدرات العملياتية للبحرية الوطنية والجيش الجوي في مجال الأمن البحري.
نقلت وكالة الأنباء الجزائر عن وزير الخارجية الجزائر رمطان لعمامره قوله بعد لقاءه بنظيره الموريتاني: “لقد بحثت مع وزير خارجية موريتانيا السيد إسماعيل ولد الشيخ أحمد التطورات الرئيسية على المستويين المغاربي والقاري وكذلك العلاقات الأخوية المتميزة القائمة بين البلدين والشعبين الشقيقين”. وأضاف وزير الخارجية الجزائري أنه تشاور مع نظيره الموريتاني حول السبل والوسائل الكفيلة بتعزيز العلاقات بين البلدين “وكذلك تبادل الزيارات على أعلى مستوى”، وذلك خلال لقاء في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامّة للأمم المتحدة.
وقبل مغادرة الوزير الموريتاني إلى نواكشوط؛ تباحث هاتفيا مع نظيره المغربي وكانت المكالمة-حسب موقع MAROC-HEBDO “فرصة لاستعراض العلاقات الثنائية الممتازة.” وفي هذا السياق؛ أعرب الوزيران عن ارتياحهما الكبير لمستوى علاقات الأخوة والتعاون بين البلدين الشقيقين. كما أعربوا عن عزمهم على تكثيف الاتصالات والمشاورات الدائمة بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين.