الرئيس الغزواني يعلن عن طريق جديد يربط تمبدغه بوسطيله وأمرج ويؤكد تسريع مشاريع البنية التحتية في الحوض الشرقي

أعلن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، مساء الخميس، عن مشروع طريق جديد سيربط مدن تمبدغه – بوسطيله – أمرج، موضحًا أن الأشغال فيه ستنطلق سنة 2026، ضمن خطة حكومية شاملة لتعزيز البنية التحتية في ولاية الحوض الشرقي.
وأوضح الرئيس، خلال مهرجان جماهيري بمدينة النعمة، أن الحكومة سحبت عدداً من مشاريع الطرق المتعثرة من الشركات المتأخرة في التنفيذ، وأسندتها إلى شركات جديدة أكثر جاهزية لتسريع وتيرة العمل وضمان الإنجاز في الآجال المحددة.
وبيّن ولد الغزواني أن الولاية شهدت تشيد 196 كيلومتراً من أصل 246 كلم مبرمجة، لافتًا إلى أن محور تمبدغه – النعمة لم يتبق منه سوى 30 كيلومترًا قيد الإنجاز، وقد تم سحب المشروع من الشركة السابقة وإحالته إلى أخرى جديدة لتسريع وتيرة التنفيذ.
وفي ما يخص طريق أمرج – عدل بكرو الذي يبلغ طوله 77 كيلومتراً، أشار الرئيس إلى أنه شهد تأخراً غير مبرر من طرف تجمع الشركات المنفذة، موضحًا أن 30 كلم من الطريق ستُسند مجددًا إلى نفس الشركتين بعد إنجازهما جزءاً من الطبقات الإسمنتية، بينما سيتم إسناد ما يزيد على 40 كلم إلى شركة جديدة لاستكمال الأشغال.
وأكد ولد الغزواني أن ولاية الحوض الشرقي ما تزال تضم قرى معزولة تفتقر إلى الخدمات الأساسية، مشيرًا إلى أن الحكومة تعمل على تحسين أوضاعها الأمنية والخدمية ضمن مقاربة تنموية متكاملة تستهدف رفع العزلة وتعزيز التنمية المحلية في عموم مناطق الولاية.