مسؤول بمكتب الجالية في غينيا بيساو: نطالب بمتابعة تنفيذ اتفاقية العبور مع السنغال وإنهاء معاناة المواطنين

نقل مسؤول الإعلام بمكتب الجالية الموريتانية في غينيا بيساو، أحمدو محمد صالح، في تدوينة له على فيسبوك بتاريخ 19 أغسطس 2025، معاناة المواطنين العابرين للأراضي السنغالية، وما يتعرضون له من مضايقات.
وقال أحمدو محمد صالح إنه خلال مروره بمعبر روصو حاول الاستفسار من الجهات الرسمية الموريتانية عن مضمون الاتفاق الأخير مع الجارة السنغال، وأطلعهم على ما وصفه بـ”المعاملة التي تصل في بعض الحالات إلى درجة الاحتقار، فضلاً عن دفع مبالغ مالية عند كل نقطة للشرطة أو الدرك”.
وأضاف في تدوينته أن “الجواب الذي تلقاه من الجهات المعنية هو أن موريتانيا طبقت جانبها من الاتفاقية وهذا ما يعرفونه”، مطالباً السلطات الموريتانية بـ”إعادة الوضع إلى سابقه حتى يشرب السنغاليون من نفس الكأس، أو مباشرة مراقبة تطبيق الجانب السنغالي لبنود الاتفاق”.
وأشار في ختام تدوينته إلى أنه دفع مبلغ 5000 فرنك إفريقي، أي ما يعادل 3530 أوقية قديمة, مقابل الوصل المرفق في الصورة أدناه.
ويعاني الموريتانيون العابرون للنقاط الحدودية مغ السنغال خصوصا من جاليتي ( غامبيا وغينيا بيساو), من صعوبة الإجراءات وإجبارهم على دفع مبالغ مالية من أجل السماح لهم بالعبورو رغم إعلان السلطات الموريتانية ونظيرنها السنغالية, تطبيق الإتفاق الموقع مأخرا, والذي يعفى بموجب البنود الواردة فيه, مواطني كلا البلدين من دفع أي رسوم, وينص على جرية تنقل الأفراد والمركبات, ورغم ذالك لايزال الجانب السنغالي يمتنع عن تطبيق الاتفاق , رغم أن الجانب الموريتاني بدأ بتنفيذه بالفعل,