الاتحاد الأوروبي يجدد دعمه لموريتانيا في تحديث الإدارة وتعزيز الحوكمة الرقمية

جدد الاتحاد الأوروبي التزامه بدعم موريتانيا في تنفيذ استراتيجيتها الوطنية لتحديث الإدارة، بما يساهم في تعزيز الحوكمة الرشيدة، وترسيخ دولة القانون، وتحسين الأداء العمومي، ودفع عجلة التنمية المستدامة.

جاء ذلك في كلمة ألقتها آكنيس أبلاسيل، المسؤولة عن الشؤون الإدارية في مندوبية الاتحاد الأوروبي بنواكشوط، خلال افتتاح ورشة وطنية حول الإدارة العصرية.

وأكدت أبلاسيل أن الاتحاد الأوروبي سيواصل مواكبة موريتانيا في جهود التحول الرقمي، تعزيز المهنية، توسيع المشاركة المواطنية، وتقييم السياسات العمومية، مشيرة إلى أهمية هذه الخطوات في تحسين جودة الخدمات العمومية.

من جانبه، أوضح وزير التحول الرقمي في الحكومة الموريتانية أن البلاد أحرزت تقدمًا ملحوظًا في مجال الرقمنة من خلال تطوير منصات إلكترونية وآليات رقمية لتلقي الشكاوى، مما ساهم في تعزيز الشفافية وتحسين التفاعل مع المواطنين.

وأشار إلى أن الاستراتيجية المعتمدة تم إعدادها بأسلوب مرن وتشاركي يأخذ بعين الاعتبار خصوصيات كل قطاع، مؤكدًا أن الدعم الفني والمالي يبقى عنصرًا أساسيًا لضمان نجاح هذا التحول.

وكان سفير الاتحاد الأوروبي في موريتانيا، أخواكين تاسّو فيلالونغا، قد أكد في تصريحات سابقة أن موريتانيا تُعد أكبر شريك إفريقي للاتحاد الأوروبي من حيث حجم التمويل وتنوع مجالات التعاون.