موريتانيا والمغرب يفتتحان معبرًا حدوديًا جديدًا وسط تباين في المواقف

سلّط موقع RFI الضوء على عزم موريتانيا والمغرب افتتاح معبر حدودي بري جديد، وهو ما أثار استياء جبهة البوليساريو التي ترى في هذه الخطوة اعترافًا ضمنيًا من نواكشوط بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، وفقًا لما أورده الموقع.

وأوضح التقرير أن المغرب حصل على دعم من دول الساحل، التي ستستفيد من الوصول إلى المحيط الأطلسي عبر الطريق الجديد، وهو جزء من مشروع أطلق عليه الملك محمد السادس “المبادرة الأطلسية”، وحظي بموافقة مالي، النيجر، بوركينا فاسو، وتشاد.

وأضاف الموقع أن المغرب وموريتانيا سيشتركان في تشغيل المركز الحدودي لمدة ثلاثين عامًا، مشيرًا إلى أن المغرب لم يكن لديه حدود برية مفتوحة شرقًا منذ إغلاق حدوده مع الجزائر عام 1994، مما يجعل هذا المشروع خطوة هامة في تعزيز الربط الإقليمي.

وفيما يخص البنية التحتية، أكد التقرير أن المغرب أوشك على إنهاء طريق بطول 93 كلم لربط السمارة بالمركز الحدودي الجديد، بينما تعمل موريتانيا على تمديد الطريق الوطني رقم 1 عند بير أم اكرين، لضمان اكتمال الربط بين الجانبين.