اختتام أيام السور الأخضر الكبير في نواكشوط وسط مشاركة واسعة

اختتمت مساء اليوم في نواكشوط فعاليات أيام السور الأخضر الكبير، التي نظّمتها الوكالة الوطنية للسور الأخضر الكبير تحت شعار “معًا لتسريع تنفيذ السور الأخضر الكبير”.
وأكد الأمين العام لوزارة البيئة والتنمية المستدامة وكالةً، السيد محمد عبد الله ولد سلمه، الذي أشرف على اختتام الحدث، أن الفعاليات شهدت مشاركة أكثر من 200 خبير وفاعل بيئي من داخل البلاد وخارجها، مما يعكس التزامًا جماعيًا بمواجهة التحديات البيئية وتعزيز التنمية المستدامة.
وتضمنت الأيام حلقات نقاش وورش عمل وتدريبات تقنية متخصصة، شملت دورة تدريبية حول استعادة الأراضي المتدهورة، وإدارة الموارد الطبيعية، وتعزيز صمود المجتمعات أمام التغيرات المناخية. كما تم إطلاق المنصة الخضراء لنساء السور الأخضر الكبير، التي انتُخب خلالها مكتب وطني ومكاتب جهوية تضم 30 امرأة رائدة، إلى جانب تنظيم ورشة عمل خاصة بصياغة مشروع لدعم المجتمعات والنظم البيئية المهددة.
وفي تصريح صحفي، أكد المدير العام للوكالة الوطنية للسور الأخضر الكبير، السيد سيدنا ولد أحمد أعل، أن هذه الأيام مثلت محطة أساسية لترسيخ التزام موريتانيا بالمبادرة القارية التي تحظى برعاية رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وبدعم من الحكومة بقيادة الوزير الأول، السيد المختار ولد أجاي.
وأشار إلى أن الوكالة اكتسبت مصداقية متزايدة على المستويين الوطني والدولي، مما يعزز دورها في تنفيذ المشاريع البيئية الكبرى، مشددًا على أن القائمين على المبادرة يغادرون هذه الفعاليات بعزيمة متجددة لمواصلة الجهود وتحويل التوصيات إلى خطوات عملية تعزز موقع موريتانيا كنموذج رائد في تنفيذ مبادرة السور الأخضر الكبير.