منسق هيئة الدفاع عن الرئيس السابق يُبرز تدهور حالته الصحية ويكشف عن تفاصيل الاجتماع مع وزير العدل

نواكشوط، – كشف المحامي محمدن ولد اشدو، منسق هيئة الدفاع عن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، عن تفاصيل زيارته لموكله عقب اجتماع مع وزير العدل وبعض معاونيه، حيث أكد أن الحالة الصحية لولد عبد العزيز تدهورت بشكل كبير، واصفًا الظروف التي يمر بها بـ”السيئة للغاية”.

وقدم ولد اشدو ملخصًا للاجتماع الذي عقد بحضور رئيس مركز أمراض القلب، الدكتور أحمد ولد اب، والذي أسفر عن إعداد تقرير طبي تحت القسم من قبل الدكتور ولد اب. وأوضح ولد اشدو أن التقرير لم يُعطَ للمدعي العام إلا عبر القضاء.

وأشار المحامي إلى أنهم وجهوا رسالة عاجلة لوزير العدل في 22 يوليو الجاري، تناولت الحالة الصحية الحرجة لموكلهم، موضحًا أن الرسالة أكدت على نقطتين هامتين:

1. تقرير طبي صادر بتاريخ 6 يونيو من الأطباء الفرنسيين في مجمع Val d’Or، والذي أشار إلى الحاجة العاجلة لمتابعة الحالة الصحية للرئيس السابق.
2. تقرير آخر بتاريخ 22 يوليو أشار إلى ضرورة إجراء عملية معقدة في الركبة في مجمع كيرودان الصحي في بريست، نظرًا لحالة المريض وظروف قلبه.

وأكد ولد اشدو أن الرئيس السابق يعاني من مضاعفات خطيرة لرصاصة تعرض لها سابقًا، وأن ظروف الحبس الانفرادي أثرت بشكل كبير على صحته، مما استدعى إجراء عمليتين جراحيتين له. وأشار إلى أن الأطباء أشاروا إلى أن تدهور صحته ناتج عن ظروف الحبس الانفرادي، وأنه لا يجب أن يعود إلى مثل هذه الظروف.

وذكر ولد اشدو أن وزير العدل أكد استعدادهم للقيام بكل ما يلزم من إجراءات وفقًا لما يراه الدكتور أحمد ولد اب، لكن ولد اب لم يشر إلى الحاجة لرفع الرئيس السابق من السجن، أو استعجال العملية الجراحية.

كما نوه ولد اشدو إلى أن الدكتور أحمد ولد اب كان هو الاختيار الذي قام به الرئيس السابق لمتابعة صحته، وأن الوزير يبدو كمن يحاول إلقاء المسؤولية على الطبيب، وهو ما يراه ولد اشدو غير مبرر.