وزير الداخلية يطمئن المواطنين ويؤكد التصدي لأي محاولة إخلال بالأمن
عقد وزير الداخلية واللامركزية محمد أحمد ولد محمد الأمين مؤتمراً صحفياً، مساء اليوم، أعلن خلاله عن بيان للرأي العام الوطني، أكد فيه أن الداخلية لن تسمح تحت أي ظرف كان بأي إخلال بالأمن والسكينة، وأن جميع الأجهزة الأمنية لديها التعليمات والوسائل والتجهيزات للتصدي الحازم لأي محاولة للإخلال بالأمن والسكينة في عموم البلاد.
مطمئنًا المواطنين بأنه ليس هنالك ما يدعو إلى القلق، داعيًا إياهم إلى ممارسة حياتهم المعتادة و أنشطتهم اليومية، بكل حرية وبشكل طبيعي.
نص البيان:
“بيان للرأي العام الوطني
حفاظاً على جو الهدوء و السكينة، الذى طبع تنظيم الانتخابات الرئاسية، واضطلاعاً من وزارة الداخلية واللامركزية بمسؤولياتها الأمنيةِ المتمثلةِ في ضمانِ الأمن وبسطِه، في عموم التراب الوطني، لجميع المواطنين و المقيمين بهدف ممارسةِ حرياتهم وأنشطتهم و تنقلاتهم ليلَ – نهار،و التى وجّهتْ بها السلطاتِ الإداريةَ، وأجهزتَها الأمنيةَ بمختلِف أسْلاكها، فإنها تذكّر الجميع بأنها لن تسمحَ تحت أي ظرف كان، ومهما كانت تكلِفة ذلك، بأيّ إخْلال بالأمن والسكينة، وبأن جميع الأجهزة الأمنية لديها التعليماتُ و الوسائلُ والجاهزيةُ، للتصدي الحازمِ لأيّ محاولة للإخْلال بالأمن والسكينة العامة في عموم البلاد.
وفى نفس السياق، فإنه من المفروضِ أن يكون كلُّ من يسعى إلى قيادةِ البلاد، أكثر حرصاً من غيره، على استتبابِ الأمن و على سلامة المواطنين وممتلكاتهم.
وقد تمت ملاحظة بعض الحركات العنصرية والمعروفة بعَدائها للوحدة الوطنية و ركوبَ الأمواج ، لتحقيق أهدافها الدنيئة.
و هكذا لوحظ ـ أيضا ـ أن بعض الغوغاء والانتهازيين والمراهقين المُغرّر بهم، والمحسوبين على مترشح بعيْنه، حاولوا على امتداد اليوم، فى بعض أحياء العاصمة،التشويشَ على أجواء السكينة والأمن، من خلال بعض أعمال الشغب مثلِ إشعالِ الإطارات، والتأثيرِ السلبي على انسيابيةِ الحركة، و محاولةِ ترويعِ المواطنين المسالمين الآمنين، و إلْحاقِ الضرر بممتلكاتهم.
وبفضلِ الخطة الأمنية المحْكمة، تصدّت الأجهزة الأمنية مُبكّرا لهذه الأعمال التخريبيةِ المُدانة، وتمت السيطرة على الوضع بشكل كامل.
و فى الأخير، فإن وزارة الداخلية واللامركزية تُطَمْئن المواطنين- من جديد- أن الأوضاعَ طبيعيةٌ وعادية، و تحتَ السيطرة، و أنه ليس هنالك ما يدعو إلى القلق؛ كما تدعو المواطنين إلى ممارسة حياتهم المعتادة و أنشطتهم اليومية، بكل حرية، وبشكل طبيعي.”