“التحالف” يتهم الحكومة بـ”الخيانة العظمى” ويدعو لرفض اتفاق الصيد مع أوروبا
اتهم حزب التحالف الشعبي التقدمي النظام الموريتاني بارتكاب “جريمة الخيانة العظمى” من خلال توقيعه اتفاقية الصيد مع الاتحاد الأوروبي يوم 7 مارس الجاري.
رفض الاتفاق:
- اعتبر الحزب الاتفاق “خطراً داهماً” يُشكل “خيانة” وتنازلاً عن سيادة الدولة واستقلالها وحوزتها الترابية.
- عبّر عن رفضه القاطع للاتفاق، مؤكداً على خطورته على الواقع الديموغرافي للبلد، والدين الإسلامي، والقيم الأخلاقية والثقافية.
- وصف الاتفاق بأنه سيُحوّل موريتانيا إلى “مكب لأوروبا” ويجعل السلطة فيها “حارساً ليلياً” أو “رقيقا” لأوروبا.
دعوة للتحرك:
- دعا الحزب الشعب الموريتاني بكافة قواه الحية للوقوف صفا واحداً للدفاع عن الوطن وإفشال “المؤامرة الخبيثة”.
- اتهم النظام بتجاهل الرفض الشعبي الواسع للاتفاق.
مخاطر الاتفاق:
- اعتبر الحزب أن الاتفاق سيُسلم البلاد “مُقيدة اليدين والقدمين” لجموع هائلة من الأشخاص الذين ليست لديهم أي جنسية، مما سيزيد من تفاقم حالة انعدام الأمن.
- تساءل الحزب عن الضمانات المطلوبة للمستوطنين الجدد، وهل هي متوفرة بالفعل للسكان الأصليين أم لا.
