السنغال: اجتماع برلماني قبل خطاب الرئيس.. وجدل حول الفساد
عقدت رئاسة البرلمان السنغالي اجتماعًا صباح اليوم مع أعضاء مكتب الجمعية الوطنية، استعدادًا لخطاب رئيس البلاد، ماكي صال، المقرر أن يلقيه منتصف النهار. يأتي هذا الاجتماع قبل 12 ساعة من افتتاح الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية المقررة في 25 فبراير.
الحدث يأتي في سياق تقديم مقترح قانون من قبل حزب واد المعروف باسم “حزب واد”، يدعو إلى تأجيل الانتخابات لتسوية المخالفات التي ارتكبها المجلس الدستوري. وتجري مناقشات حادة حول هذا الموضوع بين مؤيد ومعارض، مع اتهامات للمجلس الدستوري بالفساد والزبونية.
يأتي هذا الجدل في سياق تشكيل لجنة برلمانية للتحقيق في “مزاعم فساد وزبونية في المجلس الدستوري”. اللجنة مكونة من 9 نواب، وصوت لصالح تشكيلها بعض النواب الموالين للنظام، مما أثار شكوكًا لدى المعارضة حول نية تأجيل الانتخابات.
تزامنا مع هذا الجدل، دعت وزيرة التنمية المحلية، قيادية في الداعمين للنظام، إلى تأجيل الانتخابات لمدة 6 أشهر على الأقل، معتبرة أن العملية الانتخابية أفسدت بسبب المخالفات.
تشهد الساحة السياسية أيضًا توقيفًا لإحدى المترشحات بتهمة التزوير، ورفض المجلس الدستوري لترشيح بعض القادة السياسيين بسبب مخالفات في ملفاتهم.
في هذا السياق المتوتر، يتجه الرئيس ماكي صال إلى الكشف عن موقفه في خطابه المرتقب، مما يزيد من التوتر والتوقعات حول مستقبل الانتخابات الرئاسية في السنغال.