بن قرينة: مسار التطبيع لا ينسجم مع المسار السياسي لولد الغزواني

قال رئيس حزب “حركة البناء” الجزائري، عبد القادر بن قرينة، إن تصريحاته السابقة بخصوص سعي الإمارات إلى بناء مطار عسكري في موريتانيا، هدفها “تحذير الموريتانيين من مخاطر الاستجابة لضغوط وابتزاز بعض الكيانات الوظيفية التي تحاول دفع المنطقة كلها نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني”.

 

وأضاف في بيان نشره على الفيسبوك أن تصريحاته جاءت “في سياق ما تناقلته بعض وسائل الإعلام ووسائطه التي من بينها بعض صفحات الموريتانيين من أخبار مفادها حدوث زيارات وتنسيقات أمنية مع الكيان الصهيوني المحتل”.

 

وأكد بن قرينة أن ما قام به هو مجرد “نصح ودعوة الجهات الرسمية في الدولة الموريتانية إلى تفنيد وتكذيب الخبر المتداول، مثلما فندوا من قبل خبرا مماثلا له، رغم قناعتنا في الحركة بأن مسار التطبيع لا ينسجم مع المسار السياسي للرئيس محمد ولد الغزواني رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية”.

 

وكان بن قرينة، قد أدلى بتصريحات يوم الأحد الماضي، أثناء ندوة عقدها حزبه بخصوص تداعيات الأزمة في النيجر، قال فيها إن الإمارات تخطط لبناء مجار عسكريي في موريتانيا، توظفه لصالح إسرائيل