بين يدي الشوط الثاني… رسالة من المرشح أحمدو ولد بوفشة إلى الجاليات الموريتانية في إفريقيا
بعد قرار تمكين الجاليات من اختيار ممثليهم في البرلمان قررت متكلا على الله الترشح لمنصب نائب في البرلمان عن دائرة إفريقيا وذلك قناعة مني بقدرتي على خدمة أبناء جالياتنا في القارة الإفريقية انطلاقا من معرفتي الدقيقة بظروف هؤلاء والمشاكل التي تواجههم ، وسبيلا لتحقيق هذا الهدف قدمت ترشحي من حزب لديه القدرة على صياغة القوانين والتشريعات وفرضها بقوة القانون لحصوله على الأغلبية البرلمانية المطلوبه وهو حزب الإنصاف الحاكم وهذا مانحتاجه اليوم بغية إقرار رزمة من القوانين والتشريعات تخدم الجاليات ، وتذلل الصعاب أمامهم .
وقد قطعنا نصف المسافة نحو تحقيق الهدف بعون الله ودعم المناضلين الشرفاء بعد تصدرنا للوائح المنافسة في دائرة إفريقيا ، وهي مناسبة لأشكر كل الذين منحوني ثقتهم في الجولة الأولى، وأدعو التواقين إلى غد أفضل للتصويت لنا يوم السبت القادم حيث سنخوض غمار الشوط الثاني من أجل حسم مقعد إفريقيا بجهودكم يا أبناء جالياتنا لصالح ماينفع الناس ويمكث في الأرض.
وهنا أؤكد على مايلي :
– في حال انتخابي سأبذل قصارى جهدي من أجل تسهيل كافة الخدمات الإدارية التي تهم الجاليات في إفريقيا ، وخاصة منها تلك المتعلقة بالإحصاء الإداري .
– سأقوم ببناء مجمع إسلامي في دولة ساحل العاج يضم مسجدا ومعهدا، كما سأقوم بتحسين وضعية المراكز الثقافية الوطنية الموجودة في بعض الدول الإفريقية ، وبناء أخرى إن دعت الحاجة إلى ذلك .
– سأدعم بقوة تخليد الأعياد الوطنية وخاصة عيد الاستقلال في كل الدول الإفريقية التي بها جاليات معتبرة، وفي نفس الإطار سأدعم تعزيز العلاقات الثقافية بين جالياتنا وشعوب الدول التي يقيمون فيها عبر استحداث العديد من الأنشطة الثقافية .
– سأقوم بفتح مكاتب في عدة دول من أجل استقبال مشاكل المواطنين والعمل على حلها .
– سأكون صوتكم القوي المنافح عن
حقوقكم في البرلمان .
– أؤكد مرة أخرى أن حزب الإنصاف وحده هو القادر على تحقيق مطالبكم وحل مشاكلكم باعتباره الحزب الحاكم ولديه أغلبية في البرلمان تمكنه من تشريع واستصدار القوانين ، والمصلحة العامة تقتضي التصويت له .
إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وماتوفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب.
أحمدو ولد بوفشه – المرشح المتأهل للشوط الثاني من الانتخابات التشريعية عن دائرة إفريقيا.