ولد اشدو: موكلنا سيتحدث بالوقت المناسب وينبغي عدم الاستعجال بقضية صفحات تحقيقها تجاوزت 9 ٱلاف

جسور نت: قال منسق هيئة دفاع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز المحامي محمدن ولد اشدو إن موكلهم رغم الخروقات التي حدثت في مسار ملفه، فإنه “سيتحدث في الوقت المناسب”.

 

وأضاف ولد اشدو خلال مؤتمر صحفي عقدته هيئة الدفاع مساء اليوم الأربعاء أنه حين يتحدث فـ{يومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله}، ويوم يتحدث {وخسر هنالك المبطلون”.

 

واستغرب ولد اشدو استعجال بعضهم لحديثه، ملمحا إلى أن بعض ما قد يكون وراء استعجالهم لم يعد موجودا في القانون.

 

وعدد ولد اشدو مبررات انسحاب هيئة الدفاع التي يتولى تنسيقها من المحاكمة ضحى الاثنين الماضي، معتبرا أنه تم الاعتداء على حقهم كدفاع من خلال منعهم من ممارسة حقهم في تقديم دفوعهم الشكلية، وفي ضم الدفوع التي تقدموا بها سابقا إلى الأصل.

 

وتحدث ولد اشدو عن خروقات طالت مختلف مراحل الملف، بدءا بمخالفة المادة: 93 من الدستور والتي تجعل المحكمة غير معنية بملف موكلهم، وليس انتهاء بمنعهم كدفاع من حقوقهم.

 

وعدد ولد اشدو من ضمن هذه الخروقات استمرار سجن المتهمين في الملف دون أي مبرر قانوني.

 

ورأى ولد اشدو أن الحديث عن التهم وخطورتها أو تعددها لا قيمة له، لأن الدعاوى من دون أدلة تفقد أي قيمة لها.

 

ورأى ولد اشدو أنه في كل محاكمة هناك هيئة دفاع، يمنحها القانون حقوقا ويرتب عليها واجبات، وهناك قضاة يفرض عليهم القانون أن يكونوا حكما وليس طرفا في هذه المحاكمة.

 

وجدد ولد اشدو التعبير عن استغرابه من استعجال بعضهم، مذكرا بأن عدد صفحات التحقيق في الملف تجاوزت 9000 صحفة، متسائلا: كيف يراد حسم ملف كهذا في يوم أو يومين.

 

وأكد ولد اشدو أن القضية تشكل خسارة كبيرة للدولة الموريتانية وللشعب الموريتاني الذي شغل بها منذ نحو ثلاث سنوات أو أكثر، مردفا أن الخسارة الكبيرة كانت في مجال العدالة، مؤكدا أن المحاماة كانت الخاسر الأكبر فيها.

 

وأردف ولد اشدو أن هذه القضية قضية سياسية، وتم تقديمها للعدالة، فيما تم إملاء ما تفعل وما لا تفعل عليها.