الجيش الاحتلال يقر خطط اجتياح رفح و30 عسكريا يرفضون أوامر الاستدعاء

رفض نحو 30 ضابطا وجنديا احتياطيا من لواء المظليين بالجيش الإسرائيلي أوامر الاستدعاء استعدادا لعملية عسكرية في رفح جنوبي قطاع غزة، بدعوى “الإرهاق” وفق وسائل إعلام إسرائيلية.

وقالت قناة 12 الخاصة، اليوم الأحد، إنّ نحو 30 جنديا من لواء المظليين الاحتياطي الملحق بلواء المظليين النظامي، تلقوا أمرا بالاستعداد للعمل في رفح، لكنهم أبلغوا قادتهم أنهم مرهقون ولم يعودوا قادرين على ذلك (القتال).

وأوضح قادة لواء المظليين أنهم “لن يجبروا ضباط وجنود الاحتياط على المشاركة بالعملية العسكرية برفح، وفي كل الأحوال لن تكون هناك فجوة عملياتية” وفق القناة.

ولفتت القناة 12 إلى أن هذا “يشير إلى ارتفاع مستوى الاستنزاف في قوة الاحتياط بعد أشهر من القتال في القطاع”.

وفي السياق، قال الجيش الإسرائيلي اليوم إن رئيس أركانه هرتسي هاليفي أقر خطط مواصلة الحرب في قطاع غزة مع قائد القيادة الجنوبية اللواء يارون فينكلمان وجميع قادة الفرق والألوية التابعة للقيادة.

وقال موقع “والا” الإسرائيلي إن هاليفي أقر خلال المناقشة خطط عملياته لاجتياح رفح.

وقد نقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مصدر سياسي قوله إن الاستعدادات لدخول رفح مستمرة، وأكد المصدر أن إسرائيل لن تتخلى عن أهداف الحرب بأي حال من الأحوال.

 

مدة الفيديو 09 minutes 39 seconds

 

 

ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على غزة بدعم أميركي خلفت أكثر من 112 ألفا بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، مما استدعى محاكمة إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بدعوى “إبادة جماعية“.

من جهة أخرى، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي -اليوم- إن إسرائيل وافقت على بحث مخاوف ورؤى واشنطن قبل اجتياح مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وأضاف كيربي لشبكة “إيه بي سي” أن إسرائيل بدأت في الوفاء بالالتزامات التي تعهدت بها للرئيس بايدن بشأن السماح بدخول المساعدات إلى شمال غزة.

من جهة ثانية، أكد كل من وزير الخارجية المصري سامح شكري، والممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، رفضهما اجتياح إسرائيل مدينة رفح الفلسطينية المتاخمة لحدود مصر.

جاء ذلك خلال لقاء على هامش أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي الذي تستضيفه العاصمة السعودية اليوم وغدا، وفق بيان للخارجية المصرية.

ووفق البيان المصري، حرص شكري وبوريل على تبادل التقييمات ونتائج اتصالاتهما مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية لإنهاء الحرب في غزة ووضع نهاية للمأساة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع المحاصر.

المصدر : الجزيرة + الأناضول