20 جلطة دماغية يوميا في نواكشوط.. خطر صامت يهدد جميع الأعمار
وأطلقت الهيئة، مساء أمس الجمعة، حملة توعوية هي الأولى من نوعها حول مخاطر السكتة الدماغية، تستمر على مدار ثلاثة أيام، تهدف إلى تثقيف المواطنين حول طرق الوقاية من الجلطات وكيفية التعامل معها في حال حدوثها.
خطر يهدد الجميع
وصنفت الهيئة الجلطات الدماغية كـ “أحد أكبر مشاكل الصحة العامة في موريتانيا”، مشددة على أنها “تصيب جميع الأعمار” وتتميز بأعراض مفاجئة مثل:
- عدم تناسق الوجه.
- توقف الكلام.
- ثقل في الأطراف.
الوقاية خير من العلاج
وللوقاية من هذه الجلطات، تنصح الهيئة بضرورة:
- تقليل استهلاك الدهون والملح والسكر.
- ممارسة الرياضة بانتظام.
عبء على العائلات والمجتمع
وفي سياق متصل، أكد الأمين العام لوزارة الصحة بالوكالة، الشيخ باي امخيطرات، على أن انتشار الجلطات الدماغية “يفرض تحديات صحية واجتماعية واقتصادية”.
وأوضح أن “التأثير السلبي للجلطات لا يقتصر على المريض فقط، بل يمتد إلى أسرته ومجتمعه، كما أنه يكلف الدولة مبالغ طائلة”.
دعوة للتوعية والتثقيف
تأتي هذه الحملة التوعوية في إطار الجهود المبذولة لتعزيز الوعي الصحي لدى المواطنين حول مخاطر الجلطات الدماغية، وكيفية الوقاية منها والتعامل معها بشكل فعال، بما يسهم في الحد من انتشار هذه الظاهرة وتخفيف أعبائها على الأفراد والمجتمع والدولة.