السلطات البرازيلية تقيم مراسم دفن خاصة لمهاجرين موريتانيين وماليين بعد العثور على جثثهم
السلطات البرازيلية قامت اليوم الخميس بدفن جثامين تسعة مهاجرين عثر عليهم على متن قارب موريتاني، قبالة الساحل الشمالي لمنطقة الأمازون البرازيلية. تمت مراسم الدفن في مقبرة مدينة بيليم، عاصمة ولاية بارا البرازيلية، في حضور مراسم رسمية.
وكان صيادون برازيليون قد عثروا على القارب في 13 أبريل، وعليه جثث متحللة. ووفقًا للوثائق التي عثر عليها في السفينة، كان الضحايا مهاجرين من مالي وموريتانيا، حيث غادروا الأخيرة في يناير الماضي.
أثناء مراسم الدفن، هطلت أمطار استوائية، وتم دفن النعوش في قبور محفورة في الأرض، وشارك معظم الحاضرين في صمت، احترامًا للمتوفين.
القارب الذي عُثر عليه كان يحمل 25 معطفًا و27 هاتفًا محمولًا، مما يشير إلى وجود عدد أكبر من الركاب في البداية.