دعوة لزراعة القمح في موريتانيا بعد نتائج مشجعة

دعا الأمين العام لوزارة الزراعة، أحمد سالم ولد العربي، المستثمرين في المجال الزراعي إلى التوجه لزراعة محصول القمح، وذلك بعد النتائج المشجعة التي حققتها أول تجربة لزراعة القمح في موريتانيا.

شراكة مثمرة:

أشرف ولد العربي اليوم بمقاطعة روصو على انطلاق عملية حصاد مزارع القمح التابعة لشركة “ثمار بلادي”. ووصف هذه العملية بأنها تتويج لشراكة مثمرة بين الوزارة والقطاع الخاص، ممثلاً في شركة “ثمار بلادي”.

نتائج مشجعة:

أثنى ولد العربي على النتائج “المشجعة” لتجربة زراعة القمح، حيث تراوحت مردوديتها مابين 4 و5 طن للهكتار، بإنتاج خام بحدود 1000 طن. وأضاف أن أصناف القمح الملائمة للزراعة في موريتانيا وصلت إلى خمسة أصناف.

أول تجربة ناجحة:

كان رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين، زين العابدين ولد الشيخ أحمد، قد أعلن في وقت سابق اليوم عن نجاح أول تجربة لزراعة القمح في موريتانيا، من إنجاز شركة ثمار الوطنية.

إنتاج 5 أطنان في الهكتار:

أوضح ولد الشيخ أحمد أن التجربة مكنت من حصاد 5 أطنان في الهكتار الواحد، وذلك من أصل 200 هكتار تمت زراعتها.

دلالة هامة:

يُعدّ نجاح أول تجربة لزراعة القمح في موريتانيا دلالة هامة على إمكانيات تحقيق الاكتفاء الذاتي من هذه المادة الاستراتيجية، خاصة في ظل الأوضاع العالمية الراهنة.

دعوة للاستثمار:

تأتي دعوة الأمين العام لوزارة الزراعة إلى التوجه لزراعة القمح في سياق سعي الحكومة الموريتانية إلى تنويع مصادر الإنتاج الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي.

إمكانيات واعدة:

تتمتع موريتانيا بإمكانيات واعدة لزراعة القمح، خاصة في ظل توفر الأراضي الصالحة للزراعة والمياه والظروف المناخية الملائمة.

تحديات:

تواجه موريتانيا بعض التحديات في مجال زراعة القمح، من أهمها نقص الخبرات والتقنيات الحديثة ونقص البنى التحتية.

الخلاصة:

تُعدّ زراعة القمح في موريتانيا فرصة واعدة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من هذه المادة الاستراتيجية، وتحتاج إلى مزيد من الاستثمار والدعم من الحكومة والقطاع الخاص.