سقوط واجهة وزارة الإسكان يهدد سلامة الموظفين والمواطنين

طالب النائب البرلماني إسلك ولد ابهاه بإغلاق مبنى وزارة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي بشكل تام وفوري بعد سقوط جزء من واجهته الزجاجية الأمامية وإصابة شاب بجروح خطيرة.

تفاصيل الحادث:

كان النائب ولد ابهاه متوجهاً صباح اليوم إلى مبنى وزارة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي على موعد مع أحد المسؤولين هناك في موضوع يخص بعض سكان ولاية نواكشوط الشمالية. بينما كان يلج المدخل الرئيسي، دوى صوت قوي تبين لاحقاً أنه صوت سقوط جزء من الواجهة الزجاجية الأمامية للبناية.

أدى هذا الحادث إلى إصابة شاب كان يسير خلف النائب ولد ابهاه بأقل من نصف متر، حيث نزف دم غزير كثيف منه، كما كان جزء من اللحم الذي يكسو يده اليسرى على الأرض. قام النائب ولد ابهاه بنقل الشاب على عجل إلى قسم الحالات المستعجلة، ليتم إدخاله لاحقاً إلى غرفة العمليات، حيث أشرف أحد أمهر الجراحين على عملية جراحية صعبة له دامت أكثر من ساعة ونصف.

تصريحات النائب ولد ابهاه:

أكد النائب ولد ابهاه على ضرورة إغلاق المبنى بشكل تام، مشدداً على أن أرواح الناس وسلامتهم أمر لا مساومة فيه. كما طالب بفتح تحقيق لتحديد المسؤول عن هذه الأضرار المادية والنفسية والمعنوية التي لحقت بالشاب المصاب ومن المتوقع أن تلحق بآخرين إن لم يتم تدارك الأمر.

ملاحظات:

  • ذكر النائب ولد ابهاه أن هذه البناية من بنايات الدولة، فيها وزارة الشؤون الإسلامية، ووزارة الإسكان، وتم بناؤها قبل أعوام قليلة بأموال طائلة من أموال الشعب الموريتاني.
  • ثار حولها يومئذ لغط كبير وأسئلة كثيرة حول سلامة المبنى.
  • تساءل ولد ابهاه عن المسؤول عن هذه الأضرار المادية والنفسية والمعنوية التي لحقت اليوم بهذا الشاب ومن المتوقع أن تلحق قريبا بآخرين إن لم يتم تدارك الأمر؟ هل هو المقاول الذي بنى المبنى الركيك؟ أم وزير الشؤون الإسلامية ووزير الإسكان اللذان يداومان في المبنى؟ أم لجنة الصفقات التي استلمت هذ المبنى في الأصل وهو بهذه الوضعية الرديئة أم جهة أخرى؟