هكذا تناولت الصحف الإقليمية والدولية انتخابات الـ 13 مايو في موريتانيا

احتلت الانتخابات التشريعية والمحلية الصدارة في اهتمامات الصحافة الناطقة بالفرنسية بالشأن الموريتاني.

موقع APANEWS كتب تحت عنوان: “الموريتانيون مدعوون، السبت، إلى صناديق الاقتراع”، “حوالي 1.8 مليون ناخب مدعوون لاختيار نوابهم والمجالس الإقليمية والبلدية”. ويضيف: “الحركة الإسلامية “تواصل”، أكبر أحزاب المعارضة في المجلس النيابي المنتهية ولايته والصوب القومي العربي المتحالف مع الناشط المناهض للعبودية بيرام الداه اعبيد الثاني في الانتخابات الرئاسية الأخيرة هما أبرز منافسي الحزب الحاكم “الإنصاف”.

 

 

موقع Pressafrik كتب بدوره أن حزب تواصل يسعى لتأكيد وضعه كأول حزب معارض، فهي “فرصة للتشكيل الإسلامي لإعادة تأكيد طموحه في تعزيز مكانته كقوة معارضة رئيسية

 

ونقل الموقع عن أحد قيادات الحزب قوله: “أول شيء نسعى إليه هو تعزيز الديمقراطية. كما أنه من أجل تمثيل الموريتانيين نحتاج إلى العديد من البرلمانيين الذين يعملون على نقص مياه الشرب ونقص الكهرباء وقلة الطرق المعبدة”.

 

موقع DW كتب عن الاقتراع الثلاثي وما يمثله من تحد لوجستي. وقال “تشارك جميع الأحزاب السياسية من الأغلبية والمعارضة في هذه الانتخابات بأكثر من 2000 قائمة مرشحة.

 

خمسة وعشرون حزبا سياسيا يطالبون بأصوات الموريتانيين. ويعزى هذا العدد الكبير من المرشحين إلى الاتفاقية الموقعة بين وزارة الداخلية والأحزاب السياسية. نتج عن هذا الاتفاق مشاركة جميع الأحزاب المعترف بها في هذه الانتخابات.

 

هناك أسباب أخرى تفسر هذه الترشيحات العديدة، مثل وجود قوائم للنساء أو الشباب، حسبما نقل الموقع عن الاستشاري ديالو صيدو مضيفا “بالفعل، هناك عدد كبير من الانتخابات في نفس الوقت، وفي نفس الوقت هناك عدة قوائم: قائمة الشباب والقائمة المختلطة وقائمة النساء”.

 

موقع RFI قال “هذا الاقتراع الثلاثي قبل كل شيء مقياس لشعبية الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وحزبه الإنصاف. بعد أربع سنوات في السلطة هذه هي المرة الأولى التي يواجه فيها رئيس الدولة اختبار صندوق الاقتراع، يتمتع حزبه بالأفضلية فهو الوحيد الذي يقدم مرشحين في جميع الدوائر.

 

ستكون هذه الانتخابات أيضًا مؤشرًا للانتخابات الرئاسية لعام 2024 حتى لو لم يتخذ رئيس الدولة قرارًا بعد بولاية ثانية محتملة”.

 

ويضيف الموقع: “الرهانات لا تقل أهمية بالنسبة للمعارضة لا سيما بالنسبة للمنافسين الرئيسيين للحزب الحاكم. بالنسبة لحزب تواصل الإسلامي الذي يسعى للحصول على أكبر عدد من المقاعد في المجلس بعد الحزب الحاكم لتأكيد مكانته كقوة المعارضة الرئيسية. وهي مكانة يسعى لها أيضا الناشط المناهض للعبودية الذي لم يرخّص له حزبه ويتحالف مع حزب الصواب.”

 

موقع VOA قال إن “حزب الأغلبية الرئاسية، الإنصاف، هو الحزب الأوفر حظاً لأنه الوحيد الذي يقدم مرشحين في جميع الدوائر لا سيما في المناطق الريفية”. ونقل موقع Le point Afrique عن آدم هيليلي المحلل في 14 نورث ستراتيجيز وهي شركة استشارية أمريكية متخصصة في إفريقيا قوله: “إن الإنصاف سيحقق أغلبية في جميع الانتخابات وسيقوي الرئيس ولد الشيخ الغزواني فرصه في إعادة انتخابه في عام 2024”.

 

وأضاف الموقع “الأحزاب الأخرى غائبة عن قسم كبير من الدوائر ولا يمكن أن تشكل خطرا على الحزب الحاكم الذي كان يتمتع بأغلبية مريحة في الجمعية السابقة.”

 

ويعتمد الرؤساء الموريتانيون دائمًا على أغلبية مريحة في المجلس منذ إدخال نظام التعددية الحزبية في عام