بيرام ولد اعبيد: خطابي يترفع عن الإساءة الشخصية ومرجعيتنا نصرة المظلوم

أكد النائب البرلماني ورئيس حركة إيرا، بيرام الداه اعبيد، التزامه بنهج خطاب يتسم بالمسؤولية ويترفع عن التجريح، متحدياً أي جهة تقدم دليلاً يثبت إساءته أو تنقيصه من قدر الداعية محمد ولد سيدي يحيى.

وأوضح ولد اعبيد، في لقاء صحفي عقده بنواكشوط، أن قضية الدفاع عن الحقوق والمظالم تظل هي المحرك الأساسي لنشاطه، مشدداً على أن نضاله لم يستهدف يوماً الأشخاص في ذواتهم، بل يركز على تصحيح المسارات الحقوقية والاجتماعية في البلاد.

وأضاف رئيس حركة إيرا أنه يعتبر نفسه صوتاً لكل المظلومين في موريتانيا بمختلف أطيافهم، سواء من لحراطين أو البيظان أو القوميات الأخرى، مؤكداً أن معركة الحقوق تتجاوز الانتماءات الضيقة لتشمل كل من يقع عليه حيف أو غبن.

وفي لفتة تاريخية حول هوية حركته، أشار ولد اعبيد إلى أن إيرا تسترشد في مبادئها بقيم حلف الفضول، ذلك الحلف التاريخي الذي قام على نصرة الضعيف ورد المظالم، مؤكداً أن هذا الإرث الأخلاقي هو ما يوجه بوصلة الحركة في سعيها لتحقيق العدالة والمساواة.