وزير التحول الرقمي: موريتانيا تواجه تحديات كبيرة في مجال تسهيل التجارة الإلكترونية
أوضح معالي وزير التحول الرقمي والابتكار، السيد محمد عبد الله لولي، خلال مشاركته في طاولة مستديرة نظمها مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) حول تعزيز الجاهزية الرقمية، أن موريتانيا تواجه تحديات كبيرة تعيق تبني التجارة الإلكترونية على نطاق واسع.
وتشمل هذه التحديات:
- البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات: تعاني موريتانيا من نقص في إمكانية الوصول إلى الإنترنت ذي السرعة العالية، وخدمات الإنترنت باهظة الثمن، ونقص في بنية تحتية موثوقة لدعم التجارة الإلكترونية.
- اعتماد الثقافة الرقمية: لا يزال هناك نقص في الوعي والمعرفة بالتجارة الإلكترونية وفوائدها بين أوساط المستهلكين والشركات في موريتانيا.
- الأطر القانونية: تفتقر موريتانيا إلى الأطر القانونية والتنظيمية اللازمة لضمان بيئة تجارة إلكترونية آمنة وعادلة.
- المعاملات المالية الرقمية: تواجه موريتانيا تحديات في تطوير بنية تحتية سلسة للمدفوعات الإلكترونية، مما يعيق تبني التجارة الإلكترونية.
- الوصول إلى التمويل: تواجه الشركات الصغيرة والمتوسطة صعوبة في الحصول على التمويل اللازم للاستثمار في منصات التجارة الإلكترونية وتطوير قدراتها الرقمية.
- الثغرات في البيانات: تفتقر موريتانيا إلى أنظمة قوية لحماية البيانات، مما قد يثني المستهلكين والشركات عن الانخراط في التجارة الإلكترونية.
- الفوارق الرقمية: تواجه شرائح معينة من السكان، مثل ذوي الدخل المنخفض والمناطق الريفية، صعوبة في الوصول إلى التكنولوجيا والإنترنت، مما يُعيق مشاركتهم في الاقتصاد الرقمي.
مضي قدمًا:
على الرغم من هذه التحديات، تُدرك الحكومة الموريتانية أهمية التجارة الإلكترونية لتطوير الاقتصاد الوطني.
وتهدف إلى معالجة هذه التحديات من خلال:
- استثمار في تحسين البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
- نشر الوعي بأهمية التجارة الإلكترونية وفوائدها.
- وضع الأطر القانونية والتنظيمية اللازمة.
- دعم تطوير بنية تحتية للمدفوعات الإلكترونية.
- توفير فرص التمويل للشركات الصغيرة والمتوسطة.
- تعزيز حماية البيانات.
- معالجة الفوارق الرقمية.
إنّ معالجة هذه التحديات ضروري لخلق بيئة رقمية مواتية تُمكّن موريتانيا من جني ثمار التجارة الإلكترونية، وتعزيز النمو الاقتصادي، وخلق فرص عمل جديدة، وتحسين مستوى معيشة المواطنين.