موريتانيا تُؤكّد تعاملها الحازم مع أي اعتداء على مواطنيها داخل أو خارج البلاد
أوضح الناطق باسم الحكومة الموريتانية، السيد الناني ولد اشروقه، موقف الحكومة الثابت تجاه أي اعتداء يتعرض له مواطنوها، سواءً داخل الأراضي الموريتانية أو خارجها.
وخلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي الذي عقده مساء الخميس، أكد ولد اشروقه أن أي اعتداء على موريتانيين داخل حدود البلاد “سيواجه بكل حزم وقوة من قبل القوات المسلحة”.
وأشار إلى أنه في حال وقوع اعتداء خارج الأراضي الموريتانية، “فإن هناك مسطرة إجراءات دولية تضبطه”.
وشدد الوزير على جاهزية القوات المسلحة للدفاع عن الوطن ضد أي عدوان، مؤكداً على “رد الصاع صاعين لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطنين”.
كما أكد وجود القوات الموريتانية على طول الحدود وتوفرها على كافة المعلومات اللازمة لحماية البلاد.
وأشار ولد اشروقه إلى “الوضع الصعب” الذي تشهده الحدود الموريتانية مع مالي، والتي “تعيش على وقع الكثير من عمليات الكر والفر بين الحكومة المالية وجماعات مسلحة”.
وتعهدت الحكومة الموريتانية بحماية مواطنيها أينما كانوا، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان أمنهم وسلامتهم.