وحدة من الجيش المالي وقوات فاغنر تُوقِف مواطنين موريتانيين في قرى حدودية
شهدت قرى حدودية بين موريتانيا ومالي، اليوم الأحد، توتراً أمنياً إثر توقيف وحدة من الجيش المالي مصحوبة بقوات من فاغنر الروسية لمواطنين موريتانيين. وتضاربت الأنباء حول ما إذا كانت هذه القوة قد اخترقت الحدود الموريتانية أم لا.
تفاصيل الواقعة:
- المكان: قرى حدودية غير بعيد من مدينة عدل بكرو في ولاية الحوض الشرقي.
- الزمان: اليوم الأحد، 28 أبريل 2024.
- الأطراف: وحدة من الجيش المالي، وقوات فاغنر الروسية، ومواطنون موريتانيون.
- الحدث: أوقفت القوة المشتركة مواطنين موريتانيين في قراهم الحدودية.
- التباين في الروايات:
- مصادر محلية: تؤكد اختراق القوة للحدود الموريتانية، ودخولها قريتين على الأقل، وإنزال العلم الموريتاني، ومصادرة هواتف وأموال من السكان.
- مصادر أخرى: تنفي اختراق القوة للحدود، وتؤكد أن القرى التي دخلتها تقع داخل الأراضي المالية.
خلفية الأحداث:
- شهد الشريط الحدودي بين البلدين خلال الأسابيع الأخيرة تطورات أمنية متلاحقة.
- بداية شهر إبريل الجاري، تأكد اختراق الجيش المالي وقوات فاغنر للحدود الموريتانية ودخولهما قريتين تابعتين لبلدية فصالة الحدودية.
- تبادل البلدان بعد ذلك زيارات لوفود رسمية بهدف احتواء التوتر.
التأثير:
- تُثير هذه الواقعة قلقاً أمنياً على الحدود بين موريتانيا ومالي.
- تُشكل استمرارًا لانتهاكات سيادة موريتانية من قبل الجيش المالي وقوات فاغنر.
- تُؤكّد على ضرورة تعزيز التعاون الأمني بين البلدين لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.