اختتام ندوة حزب الإنصاف حول البحث عن سبل لتسريع التنمية الاقتصادية
وتداول على إنعاش الندوة خلال يومين أكثر من 30 محاضرا ومتدخلا، بينهم وزراء سابقون للاقتصاد والمالية، ومحافظون سابقون للبنك المركزي الموريتاني، وموظفون سامون على المستوى الوطني والدولي، وخبراء دوليون وباحثون بارزون.
ومثلت الندوة فرصة لأكثر من (200) فاعل في الاقتصاد لناقش أفضل السبل للتغلب على التحديات التي يواجهها الاقتصاد الوطني، والاستفادة من الآفاق الواعدة للتنمية الاقتصادية، وأنسب الآليات لإرساء أسس نموذج تنموي قادر على تسريع النمو الاقتصادي للبلاد.
وعبر رئيس حزب الإنصاف محمد ماء العينين ولد إييه، في كلمة له بالمناسبة، عن ارتياحه لمستوى النقاش والتفكير المستفيض حول سبل تعزيز التنمية الاقتصادية في البلاد، والذي شارك فيه خبراء ومتخصصون في مجالات مختلفة، ومن مختلف الطيف السياسي.
وتعد الندوة بداية لسلسلة من الأنشطة المماثلة، ستتناول بنفس المقاربة، مواضيع هامة، مثل الدبلوماسية والأمن والحماية الاجتماعية.