جامع الجزائر الأعظم: افتتاحٌ رسميّ يُتوّج رحلةً معماريةً استثنائية
احتضن اليوم الأحد 25 فبراير 2024 جامع الجزائر الأعظم حدثاً تاريخياً تمثّل في افتتاحه الرسميّ من قبل رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون، بحضور شخصيات دينية وسياسية بارزة.
ويُعدّ هذا الصرح الدينيّ الضخم علامة فارقةً في تاريخ الجزائر، حيث يُمثّل ثالث أكبر مسجد في العالم والأكبر في إفريقيا، ناهيك عن كونه تحفة معمارية فريدة تُجسّد عبقرية التصميم الإسلاميّ الحديث.
مرافق متعددة تُعزّز البعد الحضاريّ:
يضمّ جامع الجزائر الأعظم العديد من المرافق المتنوعة التي تُعزّز دوره كصرح حضاريّ متكامل، تشمل:
- قاعة صلاة تتسع لـ 120 ألف مصلّ: تُعدّ من أكبر قاعات الصلاة في العالم، وتتميّز بتصميمها المعماريّ الفريد الذي يُحاكي الطراز الأندلسيّ.
- مكتبة ضخمة تضمّ مليون كتاب: تُوفّر للباحثين والطلاب مصدراً غنيّاً للمعرفة في مختلف المجالات.
- قاعة محاضرات: تُنظّم فيها الندوات والفعاليات الثقافية والدينية.
- متحف للفن والتاريخ الإسلامي: يُعرّف الزائرين بتاريخ الحضارة الإسلامية وإنجازاتها.
- مدرسة عليا للعلوم الإسلامية: تُقدّم برامج أكاديمية متقدمة في مجال الدراسات الإسلامية.
- مرافق أخرى: تشمل فضاء مخصصاً لنزول المروحيات، وحظيرة للسيارات تتسع لـ 4 آلاف سيارة، وحدائق، وأحواض مائية.
رمزٌ دينيّ وثقافيّ بارز:
يُمثّل جامع الجزائر الأعظم رمزاً دينياً وثقافياً بارزاً، حيث يُسهم في تعزيز الوعي الدينيّ والثقافيّ في الجزائر وخارجها.
رحلة معمارية استثنائية:
بدأ تشييد جامع الجزائر الأعظم عام 2013 في عهد الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة، وواجه خلال مسيرته بعض التحديات، لكنّه اليوم يُتوّج رحلة معمارية استثنائية تُخلّد اسم الجزائر في صفحات التاريخ.