التعاون الصيني الموريتاني يحقق نتائج ملموسة في تنمية الموارد البشرية

قال السفير الصيني في موريتانيا، لي باي جن، إن التعاون بين الصين وموريتانيا قد أثمر عن تكوين أكثر من ألف كادر حكومي وفني من خلال مجموعة متنوعة من البرامج التعليمية والتدريبية، بما في ذلك التعليم الأكاديمي والتكوين في الصين وعبر الإنترنت. وأكد السفير خلال حفل احتفالي بمناسبة الذكرى السبعين للتعاون الصيني الدولي في تنمية الموارد البشرية، على أهمية هذه الجهود في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية لموريتانيا، وتبادل الخبرات بين البلدين في مجال الحكم والإدارة.

وأضاف السفير الصيني أن التعاون المشترك بين البلدين مكن خلال العام الماضي من تنظيم دورات تدريبية في مختلف المجالات وترشيح 145 متدربا موريتانيا للتدريب في الصين، بالإضافة إلى منح دراسية لـ15 طالبا موريتانيا للدراسة في الجامعات الصينية. وأشار إلى أن هذه التكوينات تغطي مجالات متعددة مثل الزراعة والمياه والأمن والبنية التحتية.

وأكد السفير الصيني على التزام بلاده بتعزيز التعاون بين الجنوب والجنوب، وتقديم التكنولوجيا المتقدمة والخبرات الإدارية من خلال الدورات التدريبية للمساعدات الخارجية، لمساعدة الدول النامية وخاصة الدول الإفريقية في تطوير مواردها البشرية.

وأخيرًا، شدد رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الموريتاني، النائب المختار ولد الخليفة، على أهمية العلاقات الدبلوماسية الصينية الموريتانية التي تشكل إحدى النقاط المضيئة في علاقات البلدين، معربًا عن شكره للصين على دعمها التنموي لموريتانيا.