وفد عسكري أمريكي ينهي زيارة رسمية لموريتانيا
أنهى وفد عسكري أمريكي يضم 16 جنرالا وضابطا زيارة رسمية لموريتانيا استمرت عدة أيام، والتقى خلالها العديد من المسؤولين العسكريين الموريتانيين.
فقد أجرى الوفد مباحثات وصفتها السفارة الأمريكية بالمثمرة مع وزير الدفاع حننا سيدي حننا، وقائد أركان الجيوش الفريق المختار بل شعبان، كما زار منشئات عسكرية من بينها كلية دفاع الدول الخمس بالساحل في نواكشوط، والقوات الجوية الموريتانية.
وقالت السفارة الأمريكية في تدوينات على حسابها في فيسبوك إن الوفد الأمريكي أعاد خلال هذه لقاءاته التأكيد على الشراكة القوية بين موريتانيا والولايات المتحدة كحليف قوي في منطقة الساحل، كما أكد التزامهما بتعزيز الاستقرار والأمن والتنمية في المنطقة.
ورأى الوفد العسكري الأمريكي أن التبادل الذي أجراه مع المسؤولين العسكريين الموريتانيين يعكس عمق التعاون والأهداف المشتركة في مواجهة التحديات المشتركة، مردفا أنهما سيعملان جنبا إلى جنب بهدف تعزيز السلام ورفع القدرات الدفاعية وبناء مستقبل أكثر إشراقا للجميع.
وحضر الوفد الأمريكي خلال إقامته في نواكشوط حفل استقبال أقامته السفيرة الأمريكية كريست وجمع ضباط الجيش الأمريكي مع قادة من قطاع الأعمال والمنظمات غير الحكومية والجيش والمجتمع المدني في موريتانيا، وعرف اللقاء نقاشات حول تعزيز العلاقات والتفاهم المتبادل، وسبل تعزيز التعاون لتحقيق الأمن والازدهار العالميين.
وحضر الوفد مأدبة عشاء أقامتها القوات المسلحة الموريتانية على شرفه.
وأكدت السفارة الأمريكية أن الزيارة تمثل علامة بارزة في الشراكة القوية بين الولايات المتحدة وموريتانيا.
وأردفت أن الضباط شاركوا في دورة تعليمية على المستوى التنفيذي (تدعى “كابستون”) بجامعة الدفاع الوطني الأمريكية فيما تم اختيار موريتانيا من قبل القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم) لأنها شريك قوي في الأمن والاستقرار الإقليميين.
ولفتت إن الوفد العسكري وقائد أفريكوم الأمريكي السابق، الجنرال توماس والدهاوزر ناقشوا مع نظرائهم الموريتانيين آليات تعزيز التعاون والتبادل وتعزيز المصالح الأمنية المشتركة.
ووصفت السفارة الزيارة بأنها تجسد الالتزام الدائم لموريتانيا والولايات المتحدة بتعميق التعاون في مجالات الدفاع والتدريب والتحالفات الاستراتيجية.